"أوبن إيه آي": منتجاتنا توفر على العاملين 40 إلى 60 دقيقة يومياً
خلصت شركة أوبن إيه آي إلى أن منتجاتها في مجال الذكاء الاصطناعي توفر على العاملين ما بين 40 و60 دقيقة يومياً في المهام المهنية، وذلك وفقاً لمسح واسع أجرته الشركة المطورة لتطبيق شات جي بي تي.
أظهر المسح، الذي شمل 9 آلاف موظف في 100 شركة، أن العاملين في قطاعات مثل علوم البيانات والهندسة والاتصالات، إلى جانب أدوار وظيفية مثل المحاسبة، كانوا من بين أكثر الفئات، التي استفادت من توفير الوقت، بفضل استخدام الذكاء الاصطناعي.
وذكر ثلاثة أرباع الموظفين أن استخدام الذكاء الاصطناعي في العمل حسّن سرعة أدائهم أو جودة مخرجاتهم.

طفرة الذكاء الاصطناعي
رغم مرور 3 سنوات على طفرة الذكاء الاصطناعي، لا تزال الشكوك قائمة حول مدى قدرته على تعزيز الإنتاجية.
في وقت سابق، وجد باحثون من جامعتي هارفارد وستانفورد أن محترفين يستخدمون الذكاء الاصطناعي لإنتاج ما وصفوه بـ"عمل رديء"، وهو "محتوى عمل يولده الذكاء الاصطناعي، ويبدو كأنه عمل جيد، لكنه يفتقر إلى الجوهر اللازم، لتطوير المهمة بصورة ذات مغزى".
وقد قامت أوبن إيه آي وشركات أخرى بارزة في مجال الذكاء الاصطناعي بنشر أبحاث وتقييمات خاصة بها. وفي السياق، صرّح براد لايتكاب، الرئيس التنفيذي للعمليات في أوبن إيه آي بأنه: "هناك عدد كبير من الدراسات، التي تقول هذا وذاك، لكنها لا تتطابق تماماً مع ما نراه على أرض الواقع". وأضاف أن "اعتماد الشركات للذكاء الاصطناعي يتسارع فعلياً، وبوتيرة توازي اعتماد المستهلكين، بل أسرع في بعض الحالات".
ووفقاً للتقرير، فإن أكثر من مليون شركة تدفع مقابل استخدام منتجات أوبن إيه آي الخاصة بالذكاء الاصطناعي في قطاع الأعمال، مع 7 ملايين مقعد مدفوع.
وقد أجرت الشركة المسح على العاملين بعد مرور 3 إلى 4 أسابيع من بدء استخدامهم الأدوات في وظائفهم، فتبيّن أن المستخدمين الأكثر تفاعلاً، الذين يستفيدون من النماذج الأكثر تقدّماً، ويجمعون بين أدوات متعددة، هم الأكثر حصولاً على القيمة.
على سبيل المثال، أظهر العاملون في مجالات مثل الهندسة وتكنولوجيا المعلومات والبحث، ليس في أدوار تقنية، زيادة نسبتها 36% في الرسائل المتعلقة بالبرمجة، خلال الأشهر الستة الماضية.
نبض