تستعد "أبل" وفقاً للتسريبات لإجراء واحدة من أكبر التحولات في شكل هواتف "آيفون" ومواصفاتها، مع إطلاق سلسلة "آيفون 18" العام المقبل، استكمالاً لمسار التغيير الذي ستبدأه الشركة مع "آيفون 17".

وعلى رغم النجاح الكبير الذي حققته أجهزة هذا العام، فإن المعلومات المسربة تشير إلى أن "آيفون 18" سيكون خطوة فارقة ومغرية لمن يفكر في التحديث، بحسب تقرير لموقع PhoneArena.

وفي ما يأتي أبرز خمسة تغييرات تجعل "آيفون 18" من أكثر أجهزة "أبل" المنتظرة تطوراً:

1- أول ظهور لتقنية Face ID أسفل الشاشة

بعد سنوات من الاعتماد على الـ"نوتش" ثم "الجزيرة التفاعلية"، تعمل "أبل" على إخفاء مكوّنات بصمة الوجه تحت الشاشة بالكامل، على أن تصل إلى شاشة بلا أي فتحات تقريباً بحلول 2027.

وإذا نجحت الخطة، فسيأتي "آيفون 18" بثقب صغير مخصّص للكاميرا فقط، مما يجعله أقرب إلى تصميم الهواتف الحديثة في عالم "أندرويد".

2- كاميرا رئيسية بفتحة عدسة متغيرة

يُتوقع أن يحصل "آيفون 18" على واحدة من أهم ترقيات كاميرات "أبل" منذ مدة طويلة: فتحة عدسة قابلة للتغيير.

هذه الميزة ستمنح المستخدم تحكماً أكبر  بكمية الضوء الداخلة للمستشعر، بما ينعكس على أداء أفضل في التصوير الليلي وجودة صورة أعلى.

وفي حين تتجه "سامسونغ" لتقديم فتحة ثابتة أوسع في Galaxy S26 Ultra، ستتيح "أبل" مرونة أكبر لعشاق التصوير.

آيفون 17 (الصورة - مواقع)

3- تصميم خلفي أكثر انسجاماً

تخلى "آيفون 17 برو" عن التيتانيوم واعتمد الألومنيوم، لكن الاختلاف اللوني بين الظهر الزجاجي والإطار كان واضحاً.

وتشير التسريبات الجديدة إلى أن "آيفون 18 برو" سيأتي بتصميم يدخل في انسجام أكبر، عبر تقليل هذا التباين اللوني، ما قد يرضي المستخدمين الذين لم يعجبهم شكل النسخة الحالية.

4- معالج A20 بتقنية تصنيع 2 نانومتر

ستكون سلسلة "آيفون 18" أول من يحصل على معالجات A20 المبنية بتقنية 2nm من TSMC، بديلاً من 3nm المستخدمة حالياً.

هذه الخطوة ستؤدي إلى أداء أعلى، وكفاءة أكبر في استهلاك الطاقة، وتقليل الحرارة خلال الاستخدام المكثّف، ما يجعل الجهاز مثالياً لمن يبحث عن بطارية أفضل وتجربة أداء متفوقة.

5- تجربة ذكاء اصطناعي محسنة مع Apple Intelligence

بعد موجة من الانتقادات العام الماضي، تستعد "أبل" لطرح نسخة محسّنة وأكثر استقراراً من Apple Intelligence، مدعومة بشراكتها مع "غوغل".
وبحلول إطلاق "آيفون 18"، يفترض أن تكون معظم المشكلات قد تم حلها، مع احتمال احتفاظ "أبل" ببعض المزايا الحصرية لهذا الجيل، كما فعلت سابقاً.