دييلا... أوّل وزيرة افتراضية لمكافحة الفساد في المناقصات

تكنولوجيا 12-09-2025 | 12:00

دييلا... أوّل وزيرة افتراضية لمكافحة الفساد في المناقصات

 أول وزيرة افتراضية في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحت اسم "دييلا"
دييلا... أوّل وزيرة افتراضية لمكافحة الفساد في المناقصات
دييلا (مواقع)
Smaller Bigger

أعلنت ألبانيا تعيين أول وزيرة افتراضية في العالم تعتمد على الذكاء الاصطناعي، تحت اسم "دييلا"، لتتولى إدارة منظومة المشتريات الحكومية والإشراف على المناقصات العامة.

 

 

وأوضح رئيس الوزراء الألباني إيدي راما أن الهدف من الخطوة هو إنشاء نظام منيع ضد الفساد، مشيرًا إلى أن "دييلا" ستكون أول عضو حكومي غير مادي، إذ تمثل كيانًا افتراضيًا قائمًا بالكامل على تقنيات الذكاء الاصطناعي.

 

الذكاء الاصطناعي ورقة واشنطن الاستراتيجية في صراع القرن

 

 

ويعمل هذا النموذج الجديد ضمن المنصة الرقمية الحكومية "e-Albania"، التي توفر معظم الخدمات العامة إلكترونيًا. وتأتي هذه التجربة بعد أن سبق لألبانيا استخدام الذكاء الاصطناعي في مراقبة البناء غير القانوني ورصد مواقع إنتاج المخدرات.

 

 

وأكد راما أن "دييلا" ستشرف على جميع قرارات المناقصات العامة بما يضمن "خلوها من الفساد بنسبة 100%" ويوفر "شفافية تامة" لكل صندوق عام.

 

 

الوزيرة الافتراضية دييلا (مواقع)
الوزيرة الافتراضية دييلا (مواقع)

 

وقدّم راما حكومته الجديدة خلال اجتماع للحزب الاشتراكي بعد فوزه بولاية رابعة في انتخابات أيار/مايو الماضي، حيث كشف عن الوزيرة الافتراضية الجديدة، موضحًا أن اسم "دييلا" يعني "الشمس" باللغة الألبانية.

 

الذكاء الاصطناعي: ثورة تكنولوجية تعيد رسم ملامح المستقبل البشري

 

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد