تكنولوجيا
04-03-2025 | 09:20
بطارية نووية مبتكرة: طاقة نظيفة من قلب النفايات المشعة
تحويل الإشعاع النووي إلى كهرباء يفتح آفاقاً جديدة لتوليد طاقة نظيفة ومستدامة من النفايات.
في إنجاز علمي جديد، نجح فريق بحثي من جامعة ولاية أوهايو في تطوير بطارية مبتكرة قادرة على توليد الكهرباء من النفايات النووية، في خطوة تمثل ثورة في عالم الطاقة المستدامة وإدارة النفايات المشعة.
طاقة من قلب النفايات
تعتمد البطارية الجديدة على التقاط الإشعاع المنبعث من النفايات النووية وتحويله إلى كهرباء، باستخدام تقنية تجمع بين بلورات الوميض، التي تحوّل الإشعاع إلى ضوء مرئي، وخلايا فوتوفولتية تحوّل الضوء إلى طاقة كهربائية.
وخلال التجارب، تم اختبار البطارية باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من أشهر النواتج الثانوية في محطات الطاقة النووية. ونجحت البطارية في إنتاج 288 نانوواط عند تعريضها للسيزيوم-137، وارتفعت القدرة إلى 1.5 ميكروواط عند استخدام الكوبالت-60.
آفاق جديدة للطاقة النظيفة
الميزة الأبرز لهذه البطارية أنها لا تحتوي على مواد مشعة بداخلها، بل تستفيد من الإشعاع المتوفر في البيئة المحيطة، مما يجعلها آمنة وسهلة الاستخدام، خاصة في مخازن النفايات النووية، والمفاعلات، والفضاء العميق، وأعماق المحيطات، وحتى في أجهزة الاستشعار الدقيقة.
حل مزدوج: طاقة مستدامة وإدارة ذكية للنفايات
تأتي هذه البطارية في وقت تواجه فيه دول العالم تحديات متزايدة في إدارة النفايات النووية. وتحويل هذه النفايات إلى مصدر طاقة يمثل قفزة نوعية نحو اقتصاد دائري مستدام، حيث تتحول المخلفات من عبء بيئي إلى مورد طاقة نظيف.
إنجاز علمي عالمي
تم نشر نتائج هذا البحث في مجلة Optical Materials: X، وأشاد الخبراء بهذه التقنية باعتبارها نقلة نوعية في استغلال الطاقة النووية.
وأكد البروفيسور ريموند كاو، قائد الفريق البحثي:
"ما حققناه لا يوفر فقط مصدرًا طويل الأمد للطاقة، بل يقدم أيضًا حلاً عمليًا لأحد أكبر التحديات البيئية المتمثلة في النفايات النووية."
نحو مستقبل أكثر استدامة
رغم أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن الباحثين متفائلون بإمكانية توسيع نطاق استخدامها مستقبلاً، لتوفير طاقة نظيفة في المناطق النائية والمعزولة، ولتمكين أجهزة الاستشعار والبعثات الفضائية من العمل لعقود دون صيانة.
طاقة من قلب النفايات
تعتمد البطارية الجديدة على التقاط الإشعاع المنبعث من النفايات النووية وتحويله إلى كهرباء، باستخدام تقنية تجمع بين بلورات الوميض، التي تحوّل الإشعاع إلى ضوء مرئي، وخلايا فوتوفولتية تحوّل الضوء إلى طاقة كهربائية.
وخلال التجارب، تم اختبار البطارية باستخدام السيزيوم-137 والكوبالت-60، وهما من أشهر النواتج الثانوية في محطات الطاقة النووية. ونجحت البطارية في إنتاج 288 نانوواط عند تعريضها للسيزيوم-137، وارتفعت القدرة إلى 1.5 ميكروواط عند استخدام الكوبالت-60.
آفاق جديدة للطاقة النظيفة
الميزة الأبرز لهذه البطارية أنها لا تحتوي على مواد مشعة بداخلها، بل تستفيد من الإشعاع المتوفر في البيئة المحيطة، مما يجعلها آمنة وسهلة الاستخدام، خاصة في مخازن النفايات النووية، والمفاعلات، والفضاء العميق، وأعماق المحيطات، وحتى في أجهزة الاستشعار الدقيقة.
حل مزدوج: طاقة مستدامة وإدارة ذكية للنفايات
تأتي هذه البطارية في وقت تواجه فيه دول العالم تحديات متزايدة في إدارة النفايات النووية. وتحويل هذه النفايات إلى مصدر طاقة يمثل قفزة نوعية نحو اقتصاد دائري مستدام، حيث تتحول المخلفات من عبء بيئي إلى مورد طاقة نظيف.
إنجاز علمي عالمي
تم نشر نتائج هذا البحث في مجلة Optical Materials: X، وأشاد الخبراء بهذه التقنية باعتبارها نقلة نوعية في استغلال الطاقة النووية.
وأكد البروفيسور ريموند كاو، قائد الفريق البحثي:
"ما حققناه لا يوفر فقط مصدرًا طويل الأمد للطاقة، بل يقدم أيضًا حلاً عمليًا لأحد أكبر التحديات البيئية المتمثلة في النفايات النووية."
نحو مستقبل أكثر استدامة
رغم أن التقنية لا تزال في مراحلها الأولية، إلا أن الباحثين متفائلون بإمكانية توسيع نطاق استخدامها مستقبلاً، لتوفير طاقة نظيفة في المناطق النائية والمعزولة، ولتمكين أجهزة الاستشعار والبعثات الفضائية من العمل لعقود دون صيانة.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض