تايوان ترد على ترامب: لا لسيطرة دولة واحدة على قطاع أشباه الموصلات

تكنولوجيا 16-02-2025 | 16:18

تايوان ترد على ترامب: لا لسيطرة دولة واحدة على قطاع أشباه الموصلات

تايوان ترد على ترامب: لا لسيطرة دولة واحدة على قطاع أشباه الموصلات
Smaller Bigger
ردّ وو تشينج ون، رئيس المجلس الوطني للعلوم والتكنولوجيا في تايوان، على الرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي سبق له أن انتقد هيمنة الجزيرة على الرقائق وأشار إلى أنه ليست هناك حاجة لأن تسيطر دولة واحدة على صناعة أشباه الموصلات.

وأعلن ترامب أنه يهدف إلى استعادة تصنيع الرقائق في الولايات المتحدة.

من جانبه، لم يذكر وو تشينج ون اسم ترامب في منشوره على "فايسبوك"، لكنّه أشار إلى تعليقات رئيس تايوان لاي تشينغ تي، يوم الجمعة، بأن الجزيرة ستكون شريكاً موثوقاً به في سلسلة التوريد الديمقراطية لصناعة أشباه الموصلات العالمية.

وقال "كيف حققنا ذلك؟ من الواضح أننا لم نحصل على هذا من دون سبب من دول أخرى"، مستذكراً كيف طوّرت الحكومة هذا القطاع منذ السبعينيات، بما في ذلك المساعدة على تأسيس شركة "TSMC"، وهي الآن أكبر شركة لتصنيع الرقائق في العالم.

وأضاف "وهذا يدلّ على أن تايوان استثمرت نصف قرن من العمل الشاق لتحقيق النجاح اليوم، ومن المؤكّد أنه لم يكن شيئاً يمكن أخذه بسهولة من دول أخرى".

وذكر المسؤول التايواني أن صناعة أشباه الموصلات معقّدة للغاية، وتتطلب تخصّصاً دقيقاً وتقسيماً للعمل. وبالنظر إلى أن كل دولة لديها نقاط قوة صناعية فريدة خاصة بها، فليس هناك حاجة لدولة واحدة للسيطرة الكاملة على جميع التقنيات على مستوى العالم أو احتكارها.

وأضاف وو أن تايوان مستعدّة لاستخدامها كقاعدة لمساعدة "الدول الديمقراطية الصديقة" في لعب أدوارها المناسبة في سلسلة توريد أشباه الموصلات.

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد