قادة التكنولوجيا يتوقّعون مستقبل الذكاء الاصطناعيّ وسوق العمل في 2025
يتوقع قادة التكنولوجيا، مثل بيل غيتس وكبير مسؤولي التكنولوجيا في "أمازون" فيرنر فوغلز، أن يشهد عام 2025 تطورات حاسمة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع تأثيرات يمكن أن تكون إيجابية أو سلبية.
وفقاً لفوغلز، فإن الاستخدام المتعمّد للتكنولوجيا يعيد تشكيل علاقتنا مع العالم الرقمي، حيث يولي الناس أهمية أكبر للرفاهية بدلاً من السعي وراء لفت الانتباه. وأضاف أن القوى العاملة في المستقبل لن تكون مدفوعة فقط بالنجاح المالي، بل برغبة أعمق في تحقيق تغيير إيجابي.
وفي المقابل، يتوقّع كليمنت ديلانغ، الرئيس التنفيذي لشركة "Hugging Face"، أن عام 2025 سيشهد أول احتجاج عام كبير ضدّ الذكاء الاصطناعي، ما يعكس تزايد الجدل حول تأثيراته.
وفي ما يتعلق بسوق العمل، يظلّ السؤال حول تحقّق توقعات بيل غيتس قائماً، حيث أشار مراراً إلى أن ثلثي الوظائف في الولايات المتحدة ستتطلب تعليماً ما بعد المدرسة الثانوية في حلول 2025.
من ناحية أخرى، بدأت شركات مثل ADP في دمج الذكاء الاصطناعي لدعم فرق المبيعات وتحضير العروض للمستثمرين، وهي اتجاهات من المتوقع استمرارها.
على صعيد المستهلكين، يرى فوغلز أن الناس سيصبحون أكثر وعياً بكيفية استخدام التكنولوجيا، مشيراً إلى مخاوف متزايدة في شأن تأثير وسائل التواصل الاجتماعي على الصحّة النفسية. وبدلاً من الأجهزة المعقّدة، قد يتّجه البعض إلى هواتف بسيطة، بينما يتوقّع ديلانغ أن تشهد الروبوتات الشخصية إقبالاً واسعاً، حيث قد يتمّ طلب 100,000 وحدة في 2025.
في الجانب الاقتصادي، تهدّد سياسات التعريفات الجمركية المحتملة التي يروّج لها الرئيس المنتخب دونالد ترامب برفع الأسعار، ما قد يدفع الشركات إلى تقليص مشاريعها وتقييم أولويّاتها. ومع هذه التحوّلات، يبقى عام 2025 عاماً محورياً يعكس التحدّيات والفرص التي تأتي مع تطوّر التكنولوجيا.
نبض