عاد مانشستر يونايتد إلى سكة الانتصارات بعد سقوطه في المرحلة الماضية أمام جاره سيتي، بتخطيه تشيلسي 2-1 في مباراة مثيرة أنهاها الطرفان بعشرة لاعبين.

سجّل البرتغالي برونو فرنانديز (14) والبرازيلي كازيميرو (37) هدفي يونايتد، فيما أحرز تريفو شالوباه هدف تشيلسي (80).

وطرد الحكم الحارس الإسباني لتشيلسي روبرت سانشيس ببطاقة حمراء مباشرة لعرقلته الكاميروني براين مبومو (5)، في حين طرد كاسيميرو بعد نيله إنذارين (17 و45+5).

بدأ يونايتد المواجهة بضغط كبير، وكان قريبا من افتتاح التسجيل برأسية مبومو، لكنه اصطدم ببراعة الحارس سانشيز (3).

برونو فيرنانديز (أ ف ب)

بعدها بدقيقتين وإثر كرة طويلة، أعاق سانشيز، المنفرد مبومو، فطرده الحكم ببطاقة حمراء مباشرة تحوّلت معها المباراة كابوسا على مدرب تشيلسي الإيطالي إنتسو ماريسكا (5).

وحاول ماريسكا إجراء تعديلات لتفادي انهيار فريقه، فدفع بالحارس الدنماركي فيليب يورغنسن بدلا من البرازيلي الشاب إستيفاو (6)، ثم بالمدافع توسين أدارابيويو بدلا من البرتغالي بيدرو نيتو (7).

لكن فرنانديز وضع فريقه في المقدمة، بمتابعته بيمناه من مسافة قريبة إلى داخل المرمى، رأسية الدنماركي باتريك دروغو إثر عرضية من الجهة اليمنى للمغربي نصير مزراوي (14).

وأكّد الحكم صحة الهدف بعد العودة إلى حكم الفيديو المساعد (في ايه آر).

وأجرى ماريسكا تعديلا ثالثا تمثّل بإخرج نجمه الفريق كول بالمر وإقحام البرازيلي أندري سانتوس بدلا منه (21).

لكن ذلك لم يحل دون تلقي فريقه هدفا ثانيا، فبعد كرة أخطأ قائد تشيلسي ريس جميس في تشتيتها، لعب هاري ماغواير الكرة برأسية وصلت إلى كاسيميرو داخل منطقة الياردات الستة، فلم يجد صعوبة في إيداعها المرمى برأسه (37).

ولم يهنأ كاسيميرو بهدفه، إذ طرده الحكم بعد نيله بطاقة صفراء ثانية (45+5).

وسجّل الفرنسي ويسلي فوفانا برأسية هدف تقليص الفارق لكن الحكم ألغاه للتسلل (63).

وأعاد شالوباه الأمل للفريق اللندني، بعدما حوّل برأسية مثالية إلى يسار التركي ألتاي بايندير عرضية جيمس المتقنة من الجهة اليمنى (80).

ورغم أفضليته النسبية بفعل تأثير هدف تقليص الفارق، فشل تشيلسي بتحقيق التعادل، فتجمد بذلك رصيده عند ثماني نقاط في المركز السادس.

في المقابل، رفع يونايتد رصيده إلى سبع نقاط في المركز التاسع.