رياضة
06-12-2025 | 13:27
جيمي فاردي يثبت أنّ العطاء لا عمر له
لم يكن طريقه مفروشاً بالورود، ولم يبدأ مثل غيره من النجوم في عمر المراهقة، بل شق طريقه متأخراً وهو في الخامسة والعشرين، يخوض التجربة بخطوات مرتعشة لكنها مليئة بالإصرار
جيمي فاردي. (وكالات)
منذ بداياته، كان جيمي فاردي من أكثر القصص الملهمة في تاريخ كرة القدم الحديثة. لم يكن طريقه مفروشاً بالورود، ولم يبدأ مثل غيره من النجوم في عمر المراهقة، بل شق طريقه متأخراً وهو في الخامسة والعشرين، يخوض التجربة بخطوات مرتعشة لكنها مليئة بالإصرار. لكنه لم ينظر يوماً إلى العمر كعائق، ولم يسمح للتأخر في الانطلاق أن يحدد سقفه أو طموحه.
تنقّل بين فرق الظل، ومرّ بمحطات صعبة جعلت من مسيرته حكاية تستحق أن تُروى؛ حكاية لاعب بسيط، قادم من دوري الهواة، يقفز فوق كل الحواجز حتى يصل إلى ليستر سيتي، الفريق الذي عاش معه رحلة العمر. هناك كتب فصولاً لا تُنسى، من لاعب مجهول إلى أسطورة صنعت المعجزة؛ قيادة فريقه لتحقيق الدوري الإنكليزي الممتاز، في واحدة من أعظم القصص الرياضية عبر التاريخ. والأكثر غرابة أنّ كل هذا البريق جاء بعد تخطيه حاجز الثلاثين.
لكن الزمن، كما ظنه البعض، كان يقترب من كتابة السطر الأخير. نهاية القصة الجميلة مع ليستر سيتي دفعت كثيرين الى الاعتقاد أنّ مشوار فاردي انتهى، خصوصاً بعد انتقاله إلى فريق متواضع في الدوري الإيطالي مثل كريمونيسي. خطوة بدت لكثيرين إعلاناً غير مباشر عن اقتراب الاعتزال، لاعب بلغ التاسعة والثلاثين، ابتعد عن الأضواء، وانتقل إلى دوري جديد بفريق ينافس في مراكز الهبوط. كل هذا كان كفيلاً إسدال الستار.
إلا أنّ فاردي "كالعادة" رفض السيناريو المتوقع. ورغم غيابه فترة عن المشهد، عاد إلى الواجهة بقوة، وبشكل لا يليق إلا بلاعب لا يزال قلبه متعلقاً بالشباك. لم يتعامل مع العمر كرقم، بل كدافع، ظهر أمام الكبار بلا رهبة، وسجل في جوفنتوس، ثم هز شباك أتالانتا، وساهم بشكل مباشر في إيقاف سلسلة بولونيا التاريخية التي امتدت إلى 12 مباراة متتالية بلا خسارة، حين سجل هدفين وقاد فريقه إلى الفوز بثلاثية على حسابه.
بأربعة أهداف في آخر ست مباريات فقط، أصبح فاردي نقطة التحوّل في موسم كريمونيسي، رافعاً الفريق من مراكز الهبوط إلى المركز الـ11، حيث يقف الآن بثبات في منطقة الأمان.
وفي إيطاليا، بعيداً من موطنه ومن ذكرياته مع ليستر، يكتب فاردي فصلاً جديداً في ملحمته الخاصة. هكذا يرد جيمي فاردي على كل المشككين، بالإصرار والأداء، والأهداف.
تنقّل بين فرق الظل، ومرّ بمحطات صعبة جعلت من مسيرته حكاية تستحق أن تُروى؛ حكاية لاعب بسيط، قادم من دوري الهواة، يقفز فوق كل الحواجز حتى يصل إلى ليستر سيتي، الفريق الذي عاش معه رحلة العمر. هناك كتب فصولاً لا تُنسى، من لاعب مجهول إلى أسطورة صنعت المعجزة؛ قيادة فريقه لتحقيق الدوري الإنكليزي الممتاز، في واحدة من أعظم القصص الرياضية عبر التاريخ. والأكثر غرابة أنّ كل هذا البريق جاء بعد تخطيه حاجز الثلاثين.
لكن الزمن، كما ظنه البعض، كان يقترب من كتابة السطر الأخير. نهاية القصة الجميلة مع ليستر سيتي دفعت كثيرين الى الاعتقاد أنّ مشوار فاردي انتهى، خصوصاً بعد انتقاله إلى فريق متواضع في الدوري الإيطالي مثل كريمونيسي. خطوة بدت لكثيرين إعلاناً غير مباشر عن اقتراب الاعتزال، لاعب بلغ التاسعة والثلاثين، ابتعد عن الأضواء، وانتقل إلى دوري جديد بفريق ينافس في مراكز الهبوط. كل هذا كان كفيلاً إسدال الستار.
إلا أنّ فاردي "كالعادة" رفض السيناريو المتوقع. ورغم غيابه فترة عن المشهد، عاد إلى الواجهة بقوة، وبشكل لا يليق إلا بلاعب لا يزال قلبه متعلقاً بالشباك. لم يتعامل مع العمر كرقم، بل كدافع، ظهر أمام الكبار بلا رهبة، وسجل في جوفنتوس، ثم هز شباك أتالانتا، وساهم بشكل مباشر في إيقاف سلسلة بولونيا التاريخية التي امتدت إلى 12 مباراة متتالية بلا خسارة، حين سجل هدفين وقاد فريقه إلى الفوز بثلاثية على حسابه.
بأربعة أهداف في آخر ست مباريات فقط، أصبح فاردي نقطة التحوّل في موسم كريمونيسي، رافعاً الفريق من مراكز الهبوط إلى المركز الـ11، حيث يقف الآن بثبات في منطقة الأمان.
وفي إيطاليا، بعيداً من موطنه ومن ذكرياته مع ليستر، يكتب فاردي فصلاً جديداً في ملحمته الخاصة. هكذا يرد جيمي فاردي على كل المشككين، بالإصرار والأداء، والأهداف.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/8/2025 10:41:00 AM
فر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي الشرع على دمشق
المشرق-العربي
12/8/2025 5:03:00 PM
تُهدّد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن.
النهار تتحقق
12/8/2025 10:43:00 AM
الصورة عتيقة، وألوانها باهتة. وبدا فيها الرئيس السوري المخلوع واقفا الى جانب لونا الشبل بفستان العرس. ماذا في التفاصيل؟
النهار تتحقق
12/8/2025 2:57:00 PM
الصورة حميمة، وزُعِم أنّها "مسرّبة من منزل ماهر الأسد"، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ماذا وجدنا؟
نبض