16 موظفاً خارج النادي… مبابي يتخذ قرارات قاسية لإنقاذ استثمار حياته

رياضة 06-11-2025 | 11:56

16 موظفاً خارج النادي… مبابي يتخذ قرارات قاسية لإنقاذ استثمار حياته

نادي كان الفرنسي المملوك لكيليان مبابي يواجه أزمة مالية بعد الهبوط للدرجة الثالثة، ما دفع الإدارة لتطبيق خطة تقشف تشمل تسريح موظفين وخفض الميزانية إلى 10 ملايين يورو، مع السعي لإعادة هيكلة النادي والعودة للمنافسة
16 موظفاً خارج النادي… مبابي يتخذ قرارات قاسية لإنقاذ استثمار حياته
كيليان مبابي. (أ ف ب)
Smaller Bigger
يعيش نادي كان الفرنسي، المملوك للنجم كيليان مبابي، واحدة من أصعب فتراته المالية بعد هبوط الفريق إلى دوري الدرجة الثالثة، الأمر الذي أدى إلى تراجع كبير في الإيرادات وعجز مالي أجبر الإدارة على اتخاذ إجراءات تقشفية صارمة.

ووفقاً لما كشفته شبكة RMC Sport، قررت إدارة مبابي تقليص النفقات التشغيلية بشكل واسع، شمل تسريح نحو 16 موظفاً من الجهازين الإداري والتجاري، بهدف خفض المصاريف وإعادة ضبط التوازن المالي داخل النادي.

وجاءت هذه الإجراءات بعد انخفاض واضح في عوائد البث التلفزيوني والرعايات التجارية عقب الهبوط، ما دفع الإدارة إلى خفض الميزانية السنوية من 15 مليون يورو إلى نحو 10 ملايين يورو فقط.
كيليان مبابي. (أ ف ب)
كيليان مبابي. (أ ف ب)

ورغم صعوبة الوضع، تسعى إدارة مبابي إلى تحويل الأزمة إلى فرصة عبر إعادة هيكلة النادي من الداخل، مع تبني مشروع رياضي طويل الأمد يرتكز على الاستدامة وتطوير المواهب، على أمل العودة تدريجياً إلى دوري الدرجة الثانية واستعادة استقرار النادي التاريخي في منطقة نورماندي.

وترى الإدارة أن الضغط المالي الراهن يمكن أن يشكل دافعًا لإطلاق مشروع أكثر واقعية وطموحاً، يعيد للنادي مكانته ويضعه على مسار نمو جديد قائم على التخطيط لا الإنفاق غير المحسوب.
العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
تحقيقات 12/10/2025 8:10:00 AM
يعتقد من يمارسون ذلك الطقس أن النار تحرق لسان الكاذب...
شمال إفريقيا 12/10/2025 6:38:00 AM
على خلاف أغلب الدول العربية، لم يحدث أي اتصال بين تونس ودمشق، ولم يُبادر أيٌّ من البلدين بالتواصل مع الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.
شمال إفريقيا 12/10/2025 6:44:00 AM
الرغبة الجامحة لدى البابا في زيارة الجزائر قابلتها العديد من التساؤلات حيال الخلفيات التي جعلته يولي هذا الاهتمام ببلد عربي أفريقي لم يذكر غيره بهذا الزخم المعرفي من قبل.