ميلانيا ترامب تثير التساؤلات بإطلالتها الكلاسيكيّة الرسميّة الغامضة

موضة وجمال 20-01-2025 | 20:42

ميلانيا ترامب تثير التساؤلات بإطلالتها الكلاسيكيّة الرسميّة الغامضة

ميلانيا ترامب تمزج بين أسلوبها الخاص في التأنّق وما يلائم الصورة الظليّة للسيّدة الأميركيّة الأولى وتوّجه رسائل مبطّنة.
ميلانيا ترامب تثير التساؤلات بإطلالتها الكلاسيكيّة الرسميّة الغامضة
ميلانيا ترامب
Smaller Bigger

في إطلالة تعكس الجديّة والغموض، ارتدت ميلانيا ترامب إلى حفل تنصيب زوجها دونالد ترامب رئيساً للولايات الأميركيّة، أزياء داكنة تحمل في تفاصيلها معانيَ كثيرةً، وفاجأت نقّاد الموضة بخيارها، إذ كان من المتوقّع أن تُطلّ بلون مبهج كما جرت العادة في مثل هذه المناسبة.

 

 

 

 

 

 

 


اختارت ميلانيا أن تكون إطلالتها حازمة وجديّة في حفل التنصيب، فارتدت اللون الكحلي بقصّة كلاسيكيّة رمز البساطة والأناقة الخالدة، كما اختارت علامات محليّة دعماً منها للحرفيّة الأميركيّة ومبتكري الموضة في البلاد، وهذا جليّ من خلال ارتدائها معطفاً طويلاً مزدوجَ الصدر باللون الكحلي صُمّم خصّيصاً لها من "آدم ليبس" Adam Lippes، نسّقته مع قميص باللون الأبيض الذي يعكس السلام والهدوء، وتنّورة ضيّقة معتدلة الطول بلون معطفها، وقفّازين من الجلد الأسود، كما انتعلت كندرة سوداء  بكعبٍ عالٍ رفيع، واعتمرت قبعة من طراز القوارب Boater-Style Hat من تصميم "إريك جافيتس"ُEric Javits. 

 

 

 

 

 

 

تحمل أزياء السيّدة الأولى رسائل عديدة تتماشى مع القيم والفخر الوطني، فهي تعكس حس الإلتزام، الجديّة، والقوّة.

من ناحية أخرى، يرمز اختيار اللون الكحلي، وهو لون مرتبط بالكرامة والثقة والتقاليد، إلى الاستقرار والاستمراريّة. أمّا تصميم القبعة ذات الحواف العريضة، فهو اختيار جريء وغير تقليدي في مثل هذه المناسبة، ويشير إلى التفرّد والثقة العاليّة التي تتمتّع بهما ميلانيا ترامب. 

 

 

وفي مقارنة بين الأسلوب الجدّي والقاسي الذي اعتمدته اليوم، والمظهر الناعم والمشرق باللون الأزرق الفاتح الذي ارتدته للمناسبة نفسها عام 2017 من "رالف لورين"، والذي تمّ تشبيهه بإطلالة جاكي كينيدي يوم تنصيب زوجها عام 1961، فإن ميلانيا أرادت التعبير عن نضوجها الشخصي كسيّدة أولى سابقة تعود إلى البيت الأبيض بعد مرور سنوات، وهي اليوم أكثر اتزاناً ونفوذاً واستقلاليّة عمّا مضى. ورغم أنها ليست المرّة الأولى التي تعتمر فيها هذا النوع من القبعات، إلّا أنّها تقصّدت حجب عينيها عن الناس والصحافة والمحطين بها في البيت الأبيض، وكأنها تقول لهم: "ابقوا على مسافة منّي". وقد سبق وأن أشارت في أحد المؤتمرات الصحافيّة عند نشر مذكّراتها، أنها لو عادت إلى البيت الأبيض، ستكون شخصيّة مستقلّة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

لكن اللافت في إطلالة ميلانيا، ورغم حرصها على دعم الصناعة الوطنيّة والتصاميم الأميركيّة على غرار  زوجها دونالد ترامب، إلا أنها لم تتخلَّ عن نمط الكنادر المفضلّة لديها من ماركات عالمية، وانتعلت كندرة من الجلد المخملي الناعم من علامة Manolo Blahnik باللون الكحلي، فهل هذه رسالة "انتفاضة" وتعبير عن الاستقلاليّة؟

 

 

 

 

 

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد