نجل روب وميشيل راينر ادعى الجنون قبل جريمة قتلهما
اعترف نيك ابن روب وميشيل راينر، اللذين طُعنا حتى الموت في نهاية الأسبوع الماضي، بأنه دبر خطةً ليبدو بمظهر غير مستقر عقلياً، ليتمكّن من الحصول على أدوية من مركز إعادة تأهيل.
روى نيك راينر هذه القصة في بودكاست "دوبي"، أثناء الترويج لفيلمه شبه السيرة الذاتية "بينغ تشارلي"، الذي شارك فيه مع والده المخرج الأميركي عام 2015.
وقال نيك، الذي دخل مصحة علاج الإدمان على المخدرات قرابة 20 مرة، لمقدم البرنامج ديف مانهايم: "رفضوا إعطائي الأدوية... لأنهم قالو أنت لست بحاجة إلى أي أدوية، وكنتُ في حالة ذعر". وأوضح بأنه قرر حينها "إثبات جنونه".
ووفقاً لنيك، اعتبر الفريق الطبي في مركز "ألينا لودج" في نيوجيرسي إصراره على تناول الأدوية "تمثيلاً"، ووصفوا ادعاءاته بأنها "مزيفة".
وتذكّر قائلاً: "كنتُ أفكّر... كيف أُثبت لهؤلاء الأوغاد أنني مجنون؟ لذا قلت لنفسي: سأرمي حجراً عبر النافذة".
.jpg)
وقرّر الشاب البالغ من العمر 32 عاماً استهداف "غرفة اجتماعات" تتميز بنوافذها الزجاجية الكبيرة. واعترف بأنه "يكره" مدى خصوصية هذه الغرفة بالنسبة إلى الموظفين.
وأضاف ضاحكاً: "أخذت حجراً، وبدأت السير على الطريق، وكنت أصعد التل... ثم رميت الحجر عبر النافذة، فرأتني امرأة، وأبلغت عني، ثم وصفوا لي دواء ويلبوترين (دواء مضاد للاكتئاب)".
تفاصيل مقتل روب وميشيل راينر
في 17 كانون الأول (ديسمبر)، عُثر على روب راينر ( 78 عاماً)، وميشيل راينر (70 عاماً)، مقتولين طعناً في منزلهما، في حي برينتوود، بمدينة لوس أنجليس.
وأكّد مكتب الطب الشرعي أن الزوجين توفّيا نتيجة "إصابات متعددة بآلة حادّة"، وصنّفت الحادثة على أنها جريمة قتل.
بعد ذلك، أُلقي القبض على نيك، الذي شُخِّصَت إصابته بمرض الفصام قبل وقوع الجرائم، ووُجِّهت إليه تهمتان بالقتل العمد من الدرجة الأولى مع ظرف مشدّد يتمثل بارتكاب جرائم قتل متعدّدة.
ويواجه الشاب، الذي يُحتجز حالياً في الحبس الانفرادي في سجن "توين تاورز" الإصلاحي في لوس أنجليس، عقوبة السجن المؤبد، من دون إمكانية الإفراج المشروط أو عقوبة الإعدام.
ومن المتوقع أن يدفع ببراءته لعدم مسؤوليته الجنائية بسبب الجنون في جلسة استماع مقررة في كانون الثاني (يناير).
.jpg)
نبض