الأمير ويليام يزور أطفال غزّة في مستشفيات بريطانيا: "تأثر بالشجاعة التي أظهروها"
تأثر الأمير ويليام بزيارة قام بها أخيراً لأطفال غزة الذين يتلقون العلاج في المملكة المتحدة، بعد الحرب الإسرائيلية على القطاع الفلسطيني.
وصرح ناطق باسم قصر كنسينغتون لمجلة "بيبول" في بيانٍ: "أراد الأمير أن يُخفف عن هؤلاء الصغار الذين عانوا من تجارب لا ينبغي لأي طفل أن يواجهها".
وأوضح بأن أمير ويلز "تمكن من تقديم خالص امتنانه" للعاملين في مستشفيات هيئة الخدمات الصحية الوطنية في المملكة المتحدة "لتقديمهم رعاية استثنائية خلال هذه الفترة العصيبة".
وأضاف: "تأثر صاحب السمو الملكي بالشجاعة التي أظهرها الأطفال وعائلاتهم، وتفاني الفريق الذي يدعمهم باحتراف وإنسانية".
ويتلقى الأطفال الرعاية كجزء من مهمة إنسانية حكومية، وذلك بسبب انهيار الرعاية الطبية في أعقاب الحرب على غزة.

وتابع الأمير ويليام أوضاع المنطقة عن كثب منذ زياراته إلى إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة عام 2018، وفقًا لما ذكره ناطق باسم قصر كنسينغتون في تصريحات سابقة.
خلال تلك الزيارة، التقى ويليام بالرئيس الإسرائيلي آنذاك رؤوفين ريفلين والرئيس الفلسطيني محمود عباس، وأصبح بذلك أول عضو من العائلة المالكة البريطانية يقوم بزيارة رسمية إلى إسرائيل.
وأصدر ويليام بياناً نادراً حول الصراع في المنطقة في أوائل عام 2024، قبيل زيارته مقر الصليب الأحمر البريطاني في وسط لندن. ومع أنه أصدر بيانًا سابقًا في تشرين الأول/ أكتوبر 2023)، فإن حجم المعاناة الإنسانية دفعه إلى إصدار بيان آخر، وفقاً لقصر كنسينغتون.
وقال الأمير ويليام: "ما زلت أشعر بقلق بالغ إزاء التكلفة البشرية الفادحة للصراع في الشرق الأوسط منذ هجوم حماس الإرهابي في ٧ تشرين الأول. لقد قُتل الكثيرون".
وأضاف الأمير: "أنا، مثل كثيرين غيري، أتمنى أن أرى نهاية للقتال في أسرع وقت ممكن. هناك حاجة ماسة لزيادة الدعم الإنساني لغزة. من الضروري وصول المساعدات وإطلاق سراح الرهائن. أحياناً، لا تُدرك أهمية السلام الدائم إلا عند مواجهة حجم المعاناة الإنسانية الهائل".
واختتم ويليام بيانه قائلاً: "حتى في أحلك الأوقات، يجب ألا نستسلم لنصيحة اليأس. ما زلت متمسكًا بالأمل في إيجاد مستقبل أكثر إشراقاً، وأرفض التخلي عن ذلك".

نبض