كشفت الممثلة الأميركية بريسيلا بريسلي أن زوجها النجم الأميركي إلفيس، أصبح غيوراً وغاضباً بشكل لا يصدق بعد خيانتها له مع مدربها في الكاراتيه، وأن المغني الأسطوري هدد بقتله.

وبحسب موقع "Radar Online"، غادرت نجمة فيلم "The Naked Gun" إلفيس في عام 1972 وسط علاقتها العاطفية مع خبير الفنون القتالية مايك ستون.

إلفيس وبريسيلا بريسلي (Mega).

إلفيس غاضب بشدة بسبب علاقة بريسيلا

في كتابها الجديد "Softly, As I Leave You"، كتبت بريسلي البالغة من العمر 80 عاماً أن إلفيس شعر بالإهانة والغضب عندما أعلنت إنهاء زواجهما.

وقالت: "كان التفكير في أن أكون مع رجل آخر أمراً لا يُطاق بالنسبة الى إلفيس. في الأسابيع التي تلت رحيلي، قال للرجال إن "مايك يجب أن يموت". وحتى أنه طلب من جو (إيسبوزيتو) أن يجد قاتلاً مأجوراً".

اقرأ أيضاً: هنا الزاهد تتألق بالفستان نفسه في مناسبتين مختلفتين (صور وفيديو)

وأضافت بريسيلا أن إيسبوزيتو أخبرها بمطالب إلفيس وحذرها داعياً إياها الى "التنبه" والابتعاد عن زوجها السابق. وفي النهاية، هدأ إلفيس وتراجع عما يُزعم أنها محاولة قتل بريسيلا.

استمرت بريسيلا في مواعدة ستون لمدة ثلاث سنوات أخرى قبل أن ينفصلا في عام 1975.

وعلى رغم أن إلفيس وبريسيلا تطلقا في عام 1973، فإن الفتاة التي التقاها إلفيس عندما كانت مراهقة لم تتوقف إطلاقاً عن الاهتمام به وبشؤونه.

بريسيلا بريسلي (Mega).

ليس من الغريب أن إلفيس وبريسيلا لا يزالان يُذكران كزوجين حتى بعد عقود من وفاة إلفيس المفاجئة بسبب فشل القلب عن عمر 42 عاماً، إذ على رغم أن المغني الأسطوري والمرأة التي أطلق عليها لقب "سيلا" كانا متزوجين لمدة ست سنوات فقط، فإنهما شكّلا واحدة من أعظم قصص الحب في أميركا.

ومع ذلك، عاشا أيضاً الكثير من الألم، فبريسيلا التي وقعت في حب إلفيس عندما كانت تبلغ من العمر 14 عاماً وتزوجته في عام 1967 عن عمر 21 عاماً، بدت كأنها تمتلك كل شيء خلال زواجهما، لكنها في الواقع كانت تعيسة بشدة.

اقرأ أيضاً: جينيفر لوبيز تنافس على جوائز الأوسكار للمرّة الأولى