عادت النجمة جينيفر لوبيز إلى جذورها المسرحية الموسيقية، متألقة في الإعلان التشويقي لفيلم "قبلة المرأة العنكبوت"، المقتبس من كلاسيكية برودواي لعام 1993.

تجسد لوبيز دور البطلة "أورورا" في الفيلم، وهي حورية غامضة تطارد خيالات سجين سياسي محتجز في سجن قمعي في أميركا الجنوبية. ويقدم الإعلان التشويقي لمحة عن الفيلم الذي يجمع بين الواقعية الجريئة والخيال الهوليوودي القديم، على أنغام موسيقى جون كاندر وفريد إيب.

تتنقّل "أورورا" بين مشاهد حلمية ومقاطع موسيقية مؤثرة، بينما يتنقّل زميلان في الزنزانة، أحدهما ثوري ماركسي (يؤدي دوره دييغو لونا)، والآخر مصمّم واجهات عرض مثلي الجنس سُجن بتهمة "السلوك غير الأخلاقي" (يؤدي دوره توناتيوه)، عبر رحلة صداقة غير متوقّعة.

عُرضت مسرحية "قبلة المرأة العنكبوت" للمرة الأولى في برودواي في آذار/مارس 1993، وحققت نجاحاً كبيراً لدى النقاد والجمهور.

وتستند المسرحية الموسيقية إلى رواية مانويل بويغ الصادرة عام 1976، وهي من تأليف الثنائي الأسطوري كاندر وإب، المعروفَين بأعمال مثل "شيكاغو" و"كاباريه"، وكتاب الكاتب المسرحي تيرنس ماكنالي الحائز على جائزة "توني".

جينيفر لوبيز من إعلان

فازت المسرحية بسبع جوائز "توني"، بينها جائزة أفضل مسرحية موسيقية، وجائزة للنجمة تشيتا ريفيرا التي أدّت دور البطولة، ما عزّز إرثها كواحدة من أكثر نجمات المسرح الموسيقي إغراءً وغموضاً.

يُذكر أن القصة نُقلت أيضاً إلى الشاشة في فيلم عام 1985، من بطولة ويليام هيرت، راؤول جوليا، وسونيا براغا.