تظاهرة في حب باسم ياخور بعد عودته إلى سوريا (صور)

فن ومشاهير 24-05-2025 | 09:57

تظاهرة في حب باسم ياخور بعد عودته إلى سوريا (صور)

باسم ياخور في دمشق للمرّة الأولى في سوريا الجديدة.
تظاهرة في حب باسم ياخور بعد عودته إلى سوريا (صور)
باسم ياخور
Smaller Bigger

شهدت شبكات التواصل الاجتماعي في سوريا تظاهرة عارمة في حب النجم باسم ياخور الذي أطل في بلده، للمرة الأولى بعد استلام السلطة الجديدة الحكم.

وظهر ياخور على مائدة غداء مع المنتج نايف الأحمر مالك شركة "غولدن لاين" في العاصمة دمشق، والممثلين طارق مرعشلي والليث مفتي، إلى جانب المنتج الفني محمود شلش ومدير إدارة الإنتاج فادي نخلة.

 

باسم ياخور والمنتح نايف الأحمر
باسم ياخور والمنتح نايف الأحمر

 

واجتاحت الـ"سوشيال ميديا" منشورات مرحبة بالفنان السوري، لا سيما تدوينة موّحدة تداولها محبوه بشكل واسع من بينهم المصور الفوتوغرافي أحمد الحرك، وجاء فيها: "باسم ياخور في دمشق… ولا عزاء للإقصائيين والغوغائيين. باسم لم يُغادر سوريا ليُقال إنه "عاد" إليها. لا تكرّسوا مصطلح "العودة" وكأنها مِنّة أو حدث استثنائي".

وتابع المنشور: "المفروض أن لا يكون هناك سوري مبعدٌ عن وطنه بعد اليوم. من غير المعقول أن يتجوّل الأجنبي بحرّية، ويفرض سطوته، بينما ابن البلد يقبع تحت الخوف، أو يعيش قلق الرفض من أرضه".

وختم: "أتمنى أن تكون الرسالة من وجود باسم اليوم في دمشق في هذا التوقيت: البلد يتّسع لأبنائه، لا لمزايدات الكراهية ولا لصخب الإقصاء".

 

 

 

وفي مقابل الترحيب الهائل، تخللت صفحات شبكات التواصل الاجتماعي، بعض المنشورات الطائفية المحملة بالكراهية ضد ياخور، مع دعوة لمنعه من دخول وطنه، وحسابه، بسبب تصريحات أطلقها تجاه الكثير من المستجدات في بلده، على غرار الأوضاع الأمنية في مقابلته في برنامج "بودكاست مع نايلة" الذي تقدّمه الإعلامية نايلة تويني، رئيسة مجموعة "النهار" الإعلامية ورئيسة تحرير جريدة "النهار"، في شهر كانون الثاني /يناير الماضي.

وكان ياخور رأى أن الحوار هو الطريقة المثلى لعلاج الخلافات في وجهات النظر، مبدياً استعداده لسماع الآخر، والاقتناع معه حتى، بعيداً من الشتم والتخوين.

وأشار إلى أن التغيير الحقيقي لا يتم فقط بتغيير السلطة، بل بتغيير العقلية الإلغائية أيضاً، التي لا تستطيع تحمّل وجهة نظر مخالفة.

وتابع: "المشكلة الآن تكمن في صوت الصراخ الذي لا يفسح المجال لصوت العقل، يبدو أننا في حاجة إلى مساحة من الهدوء والتوازن حالياً".

 

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.