لا يزال اسم الممثل المصري أحمد حلمي يتصدّر الترند والتفاعل على مواقع التواصل الاجتماعي، أما السبب فيعود إلى مزاحه مع الملحّن المصري مصطفى جاد خلال عرض مسرحيته "بني آدم" في الرياض.

وفي التفاصيل، توجّه حلمي إلى ملحن أغنية مسرحيته وهو أيضاً زوج الفنانة كارمن سليمان الذي كان يجلس في المقاعد الأمامية. وبدأ حلمي مزاحه سائلاً جاد: "أنت منين؟"، ليجيبه الأخير: "أنا مصري"، فردّ حلمي عليه بالعبارة التي كانت سبباً للهجوم عليه، وقال له: "مصري وقاعد صف أول... أكيد معزوم".

#أحمد_حلمي متصدر الترند حالياً في #مصر بسبب تعليقه خلال عرض مسرحيته في #الرياض! لمّا سأل "جاد مصطفى" هو ملحن مصري وزوج الفنانة "كارمين سليمان" انت منين؟ وجاد جاوب "مصري" ليرد أحمد ويقول "مصري وفي الصف الأول!"

هو للأمانة تعليق غير موفق! رأيكم؟!
pic.twitter.com/5ZwzpfBDcB

— ABOOD AL-SHOUBAKI (@Abedelshoubaki) February 7, 2025

مزاح حلمي لم يسلك طريقاً سلساً، بل كان سبباً لتربّع اسمه الترند وانقسام الآراء في شأن ما صدر عنه، لا سيّما أن الجانب الغاضب منه اعتبر ما خرج عنه يشكّل إساءة للمصريين وطالبوه بالاعتذار.

أما الملحن المصري مصطفى جاد فنشر عبر خاصية القصص المصوّرة عبارة: "لا تعليق".

الصحافي هاني سامي الذي تربطه علاقة طويلة الأمد مع حلمي كشف عن تواصله مع الأخير للوقوف على فحوى ما صدر عنه. ونقل عن حلمي تأكيده أنّ الفيديو المتداول مجتزأ ولا يعلم الغاية من ورائه. ونقل سامي عن حلمي تأكيده أن "الفيديو المتداول مجتزأ بهدف شن الهجوم عليه فقط دون مبرر واضح كما يحدث له من وقت لآخر"، مضيفاً أنّ "الفيديو قبله وبعده فيه مزاح مع أصدقائه فلماذا نشر هذا الجزء تحديداً؟".

وتابع سامي نقل محادثته مع حلمي: "حتى المقطع المتداول ولسوء النوايا تم تفسيره بشكل لا يليق فلماذا لم يفسره البعض، لو كانت النوايا حسنة، أنني أكرم ضيوفي المصريين من مشاهدي مسرحيتي وأجلسهم بالصفوف الاولى وأزيد في إكرامهم كصفة كل المصريين خاصة أن من ظهروا في الفيديو نجوم كبار. والملحن مصطفى جاد وزوجته المطربة كارمن سليمان هما صديقان غاليان. وأنا من دعوتهما لمشاهدة عرض المسرحية هم ضيوفي".

وأكد حلمي للصحافي المصري أنّ "مصريتي ووطنيتي لم ولن يستطيع أحد المزايدة عليها وهو أمر بديهي لا يحتاج لتأكيد".

  

وما زاد من غضب العاتبين على حلمي مشاركته صورة فسّرت بعدم اكتراثه بتفاعل الجمهور مع ما صدر عنه، إذ ظهر فيها مرتدياً معطفاً شتوياً يخفي عينيه وواضعاً سماعة كبيرة بعيداً عن أذنيه. أمر فسّره أيضاً حلمي للصحافي سامي مؤكداً له أنّ "مكان إقامته مع أبنائه شديد البرودة فارتدى الجاكيت الثقيلة في منزله والتقط صورة وطرحها على تقنية القصص المصورة في "سناب شات" أي ستزول بعد ساعات"، مشيراً إلى أن "من يتابعني يعلم أني كثير طرح الصور على هذا الموقع".

وتابع حلمي: "الاحترام المتبادل هو السائد بيني وبين جمهوري في كل مكان حيث يقدّر صمتي أيضاً الذي يؤكده علم المقربين مني أنني شخص مسالم ولا أحبّ المشاكل أبداً وأحتكم إلى الله في أي ظلم يقع علي وأرتضي به صامتاً فربّي هو المطلع الأهم كما أنني أعرف نفسي جيداً"، بحسب ما نقل الصحافي سامي.

ورغم التوضيح الذي نقله الصحافي المصري عن أحمد حلمي، لا يزال تصرّفه يحوز انقساماً في الآراء على مواقع التواصل الاجتماعي بين مدافع عن وطنية حلمي وبين عاتب عليه لمزاح جاء عياره ثقيلاً في حق المصريين.