مكسيم خليل: "حيتان الأسد" لا تزال في سوريا

مكسيم خليل: "حيتان الأسد" لا تزال في سوريا
مكسيم خليل
Smaller Bigger

رأى الفنان السوري مكسيم خليل أن "حيتان الأسد الاقتصادية"، ما تزال في سوريا ولم تهرب، بل تحتفل مع بدء شراكات اقتصادية جديدة، مطالباً بإبعاد الدولة الجديدة عن المافيات والمحسوبيات.

وقال في منشور عبر حساباته على شبكات التواصل الاجتماعي: "تكتسب الدولة الثقة عندما تجتاز اختبارات مصيرية تبدّي فيها مصلحة المواطن السوري الفقير قبل الغني على أي مصلحة أخرى ".

وأضاف: "الأنباء المتداولة عن مغادرة بعض حيتان الاقتصاد الداعمة لماهر وبشار وأسماء الأسد عارية تماماً عن الصحة. هم في دمشق الآن يحتفلون بالعودة مع أصدقائهم، يعيدون ترتيب أوراقهم غير الشرعية، يبيعون شركاتهم لرجال أعمال أتراك وغيرها، يمحون كل ما يدينهم من صفقات مشبوهة وغيرها من على السيرفرات حتى مكان الإقامة معروف، مصادري موثوقة جداً وبالأسماء".

وتابع: "لذلك أرجو من المحطات الإخبارية عدم نشر أخبار للتشويش على هذه الحقيقة لتمرير مصالح معينة".

وأردف: "أرجو من الحكومة الجديدة التحلي بالشفافية والمسؤولية لاسترجاع حقوق السوريين وأقلّها المعنوية، وعدم الانجرار لعبارة من البديل؟ القديمة".

وأكّد خليل وجود رجال أعمال سوريين في الخارج قادرين على تسيير الاقتصاد في البلاد، داعياً إلى رفض "عقلية التوصيات والمحسوبيات والحسابات".

وختم: "الوطن الذي تعاد هيكلة اقتصاده على قواعد الفساد والمافيا سيبقى شعبه يعاني الفقر وعدم المساواة وستبقى عبارة وطن لكل السوريين حبراً على ورق".

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد