بعد عام مليء بالتحديات الصحية... تغييرات بارزة في لغة جسد كيت ميدلتون (صور وفيديو)
رصدت خبيرة لغة الجسد جودي جيمس تغييراً طفيفاً في ديناميكية كيت ميدلتون أثناء حضورها قداس "ترانيم عيد الميلاد الملكية: معاً في عيد الميلاد" مع عائلتها، بعد عام مليء بالتحديات الصحية.
شهد العام ظهور الأميرة بشكل محدود، حيث ركزت على تعافيها من السرطان بدعم قوي من عائلتها. كان ظهورها في دير وستمنستر في السادس من ديسمبر محط أنظار الجمهور، بعد انتهاء علاجها في سبتمبر.
وقالت جيمس لصحيفة "الميرور" البريطانية إنّ لغة جسد كيت أظهرت "تغيّراً طفيفاً مقارنة بالعام الماضي"، مشيرة إلى ثلاث تغييرات بارزة:

غياب علامات التوتر
لاحظت جودي أن أولاد كيت أصبحوا أكثر اعتماداً على أنفسهم، مما انعكس إيجاباً على لغة جسدها. ظهر الأمير جورج كموجّه رئيسي لشقيقه الأصغر لويس، حيث أعاده إلى الصف عند خروجه لتقديم التحية، في مشهد عكس ثقة جورج المتزايدة. تقول جيمس: "الدعم الجديد الذي ظهر لكيت يبدو أنه من لويس. نظراته إلى والدته كانت تعبّر عن اهتمام ومودة أكثر مما كانت عليه في الإطلالات العلنية السابقة، حيث كان ينظر إليها عادةً لتلقّي التوجيهات أو حتى التنبيهات الصغيرة".


شبكة متجدّدة من الدعم
أظهرت كيت إشارات واضحة إلى علاقتها الداعمة مع عائلتها. لوحظ أن الأميرة شارلوت كانت تقدّم ابتسامات داعمة لوالدتها أثناء القداس، مما يعكس الروابط العاطفية القوية بين أفراد العائلة. وتحدّثت جيمس في هذا الإطار عن الأميرة شارلوت قائلة: "يبدو أنها تُخفف بعض العبء عن والدتها في ما يتعلق بالأداء العام، حيث إن ردود أفعالها أثناء القداس، مثل ابتسامتها الملكية المليئة بالتقدير خلال فقرة الباليه، جعلتها محور اهتمام جديد في ما يخص التعبيرات الملكية".


كذلك لاحظت جودي أن ضحكات كيت مع الأميرة زارا "أظهرت دورها كعنصر مريح للأجواء، وكونها شخصية ملكية مرحة"، بالإضافة إلى صديقتها المقرّبة صوفي التي جلست بجوار كيت في "وضعية دعم كامل. ولفتت جودي إلى أنّ "طقوس التحية بين السيدتين أظهرت مرة أخرى مدى قربهما".
إحساس بالاندماج
اختارت كيت "التعاطف" كموضوع رئيسيّ للقداس، وكانت إشاراتها غير اللفظية تعبّر عن هذا المفهوم. أوضحت جودي أن تجربة كيت مع مرضها أضافت بُعداً شخصيّاً إلى مشاعرها، وظهر ذلك عندما تغيّر تعبيرها أثناء الاستماع إلى كلمات مؤثرة حول التعاطف. وقالت جيمس: "يبدو أن مرضها أضاف طبقة إضافية من الفهم والتجربة الشخصية إلى إشاراتها. عندما ألقت ميشيل دوشرتي كلماتها عن التعاطف من المنبر، تغيّر تعبير كيت من دورها المضياف المبتسم إلى تعبير يعكس الفهم العميق والحزن في عينيها، بينما كانت تستمع برأس مرفوع ومائل قليلاً".

ظهور كيت الأخير يُظهر مدى تأثير تجربتها الشخصية في تصرفاتها، حيث دمجت مشاعرها الشخصية مع دورها العام بطريقة ملهمة. وقد عكس ذلك لقاءها مع إحدى الناجيات من مرض السرطان، حيث قدّمت لها الدعم واحتضنتها. وقالت لها امرأة عملت لصالح ماكميلان لدعم السرطان: "أردت فقط أن أقول لكِ إنكِ مصدر إلهام لجميع المرضى".
نبض