كم بلغت تكلفة المرض على أرباب العمل في ألمانيا؟

حول العالم 21-08-2025 | 10:21

كم بلغت تكلفة المرض على أرباب العمل في ألمانيا؟

تكلفة المرض على أرباب العمل في ألمانيا ترتفع إلى مستويات قياسية
كم بلغت تكلفة المرض على أرباب العمل في ألمانيا؟
صورة تعبيرية (مواقع)
Smaller Bigger

ارتفعت نفقات أرباب العمل في ألمانيا على الموظفين المرضى إلى حوالي 82 مليار يورو (حوالي 95.4 مليار دولار) في عام 2024، نتيجة ارتفاع معدلات الغياب المرضي وزيادة عدد الموظفين، وفق دراسة لمعهد الاقتصاد الألماني (IW).

 

ويمثل هذا الرقم حجم اقتصاد دول صغيرة مثل سريلانكا أو كرواتيا، ويشير إلى العبء المتزايد على الشركات في ظل التحديات الصحية والاقتصادية. وارتفعت التكاليف بمقدار 10 مليارات يورو خلال ثلاث سنوات فقط، مقارنة بما كان عليه الوضع قبل ذلك.

 

 

منظر عام لبوابة براندنبورغ في برلين (رويترز)
منظر عام لبوابة براندنبورغ في برلين (رويترز)

 

وتشمل النفقات استمرار دفع الأجور خلال الإجازات المرضية، التي بلغت 69.1 مليار يورو العام الماضي، بالإضافة إلى مساهمات أرباب العمل في الضمان الاجتماعي بقيمة 13 مليار يورو.

 

ويُشير القانون الحالي إلى أنه يحق للموظف الحصول على أجره لمدة تصل إلى ستة أسابيع في الإجازة المرضية سنوياً، على أن تتحمل شركات التأمين الصحي القانوني باقي المدة في حال الغياب الطويل.

 

 

صورة تعبيرية (مواقع)
صورة تعبيرية (مواقع)

 

 

ويعزو المعهد زيادة التكاليف إلى ارتفاع الأجور، وزيادة التوظيف، وارتفاع معدلات الغياب بسبب المرض، خصوصاً مع شيخوخة القوى العاملة.

 

ويقترح الخبراء إجراءات للحد من التكاليف، مثل تعديل مدة الدفع للأيام الأولى من المرض أو تقييد الالتزام بالأجور عند تغيير التشخيص الطبي.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد