فئران وذبابة فاكهة… روسيا تطلق قمراً بيولوجياً إلى الفضاء

حول العالم 21-08-2025 | 09:21

فئران وذبابة فاكهة… روسيا تطلق قمراً بيولوجياً إلى الفضاء

بعثة روسية طموحة لدراسة الحياة خارج الأرض
فئران وذبابة فاكهة… روسيا تطلق قمراً بيولوجياً إلى الفضاء
إطلاق قمر صناعي (مواقع)
Smaller Bigger

نجح إطلاق القمر الصناعي "بيون-إم رقم 2" إلى مداره المحدد، بعد إقلاعه بواسطة صاروخ Soyuz-2.1b من مطار بايكونور الفضائي يوم أمس الأربعاء عند الساعة 20:13 بتوقيت موسكو.


ودخل القمر المدار المستهدف على ارتفاع يتراوح بين 370 و380 كيلومتراً، وبزاوية ميل كبيرة، بعد 9 دقائق و23 ثانية من الإقلاع.



 

 

يحمل "بيون-إم رقم 2" 75 فأراً و1500 ذبابة فاكهة، إلى جانب نباتات طبية وبذور وطحالب وكائنات دقيقة، بالإضافة إلى خلايا جذعية من البشر والحيوانات، في بعثة تهدف إلى دراسة تأثير الظروف الفضائية الصعبة، مثل الإشعاع الكوني العالي والبيئة المغناطيسية المختلفة، على الكائنات الحية وتقييم السلامة البيولوجية في هذا النوع من المدارات.

 

 

ستستمر المهمة لمدة 30 يوماً، يجرى خلالها العلماء سلسلة تجارب في بيئة انعدام الجاذبية باستخدام المعدات العلمية المثبتة داخل وخارج وحدة الهبوط المغلقة، التي تشمل منصة لأدوات قابلة للفصل، وأنظمة مراقبة، وألواح شمسية لتوليد الطاقة.


 

منظر داخلي لوحدة احتجاز القوارض على القمر الصناعي (روسكوزموس)
منظر داخلي لوحدة احتجاز القوارض على القمر الصناعي (روسكوزموس)

 

ويُعد "بيون-إم رقم 2" جزءاً من برنامج روسي طويل الأمد لأبحاث البيولوجيا الفضائية، سبقه 11 قمراً من نوع "بيون" أُطلقت بين 1973 و1996، حملت قروداً وجرذاناً وأسماكاً وحشرات.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد