يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
جريمة قتل غسان النّعسان تابع... سوريا ستدّعي على محرّضين ضدّها في لبنان
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
بعد الحملة التي حصلت على مواقع التواصل الاجتماعي ضد السلطات السورية عقب جريمة قتل غسان النعسان، أفادت مصادر عن "تحضيرات لإجراءات قانونية مستعجلة سيقوم بها وكلاء عن سوريا ضد مشغلي ومديري صفحات التواصل الاجتماعي التي نفذت حملة التحريض والتي طالت شخصيات في الحكومة السورية، وذلك وفقاً لقانون الإعلام المرئي والمسموع اللبناني وقانون مكافحة الجريمة الإلكترونية".
المصادر قالت إن "حملة الاتهامات والتحريض قام بها مشغلو صفحات التواصل الاجتماعي المرتبطة بشبكات تعمل لمصلحة ضباط وأمنيين سوريين يعملون مع النظام السابق، وهدفها زعزعة العلاقات بين لبنان وسوريا".
وبتقدير المصادر، فإن "حملة التحريض التي حصلت هدفت للإضرار بمسار العدالة والتحقيق الذي تقوم به السلطات اللبنانية في هذه القضية".
وبرأي المصادر، فإن الجريمة الإلكترونية "بدأت تتحول إلى عمل منظم تديره شبكات ممولة من الخارج ويعمل أفرادها من ضمن الأراضي اللبنانية".
وعاد اسم غسان النعسان، القائد العسكري السوري في النظام السابق، الملقّب بـ"الطرماح"، إلى واجهة الأحداث في لبنان، بعد العثور عليه مقتولاً في بلدة أدما – قضاء كسروان، في حادثة غامضة ما زالت تفاصيلها ملتبسة.
وكان النعسان قد انتقل إلى لبنان بعد سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر، واستقرّ لفترة في طبرجا، أسوة بعدد من الضباط والعناصر الذين غادروا سوريا في تلك المرحلة، فيما توجّه بعض كبار المسؤولين العسكريين السابقين إلى موسكو.
من هو غسان النعسان؟
ينحدر النعسان من بلدة قمحانة في ريف حماة الشمالي، التي تُعد أحد أبرز الخزّانات البشرية للتشكيلات العسكرية التي قادها. برز اسمه كأحد القادة الميدانيين في "فوج الطرماح"، وهو تشكيل قتالي نخبة كان يعمل ضمن "قوات النمر" التي تحولت لاحقاً إلى الفرقة 25 مهام خاصة، بقيادة العميد سهيل الحسن.
وشارك النعسان في معارك مفصلية في دير الزور، وحلب، والغوطة الشرقية، إضافة إلى ريف إدلب، ولا سيما معارك بلدة الهبيط عام 2019، وكان يُنظر إلى القوة التي يقودها باعتبارها رأس الحربة في العمليات العسكرية الصعبة.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
