استهل رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل زيارته إلى بعلبك بزيارة دير سيدة المعونات.

البداية كانت بصلاة شكر بعدها استمع باسيل خلالها من الأب شربل طراد إلى شرح عن الدير، فأشار إلى أنه "شكّل  نقطة التقاء ومساحة للعيش المشترك بين المسيحيين والمسلمين".

وقال: "كان للدير الدور السياسي والوطني فكلّما كان الإمام موسى الصدر يزور المدينة كان يعرّج  على الدير".

جبران باسيل في بعلبك (مرفقة بالبيان).

وأضاف: "الدير استوعب الكثير من أهلنا في بعلبك الهرمل خلال الحرب الأخيرة، وعلى رغم القصف لم نميز بين الأشخاص واستقبلنا الجميع كما استمرينا بالقداديس كالمعتاد".

واختتم  باسيل زيارته إلى الدير بكلمة دونها في السجل الذهبي.

جبران باسيل في بعلبك (مرفقة بالبيان).

كما استقبل الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية، الأباتي إدمون رزق، في دير سيدة اللويزة – زوق مصبح، باسيل على رأس وفد ضمّ النائبة ندى البستاني ونائبة رئيس التيار، في حضور الأب المدبّر جان مارون الهاشم وعدد من أبناء الرهبانية.

وشكّلت الزيارة مناسبة للتداول في التطوّرات التي يشهدها لبنان عشية زيارة البابا لاوون الرابع عشر، حيث جرى تأكيد أهمية هذه الزيارة التاريخية في ظل الظروف الدقيقة التي تمرّ بها المنطقة، مع الإعراب عن الأمل بمشاركة واسعة من اللبنانيين في اللقاءات التي سيجريها قداسة البابا، نظراً للاهتمام الكبير الذي يوليه الحبر الأعظم للبنان "الوطن الرسالة".

كما تناول الأباتي رزق مع باسيل والوفد المرافق سُبل دعم التلامذة والطلاب لتمكينهم من متابعة دراستهم، في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وأعرب باسيل عن تقديره للجهود التي تبذلها الرهبانية في مدارسها وجامعتها، مؤكداً أهميّة الدور التربوي والاجتماعي الذي تؤدّيه رغم التحدّيات التي يواجهها اللبنانيون.

إدمون رزق وجبران باسيل (وكالات).