انتهى الاجتماع بين رئيس الحكومة الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، والذي استمر نحو ساعة ونصف وتركّز على تطورات الأوضاع في غزة.

 

ونقلت وكالة "رويترز" عن مصادر مطلعة وجود تباين في وجهات النظر بين الزعيمين بشأن أهدافهما النهائية في إيران وغزة والشرق الأوسط بشكل عام، في وقت تسعى فيه واشنطن وتل أبيب لتحقيق تقدم في الملفات العالقة.

وبحسب يديعوت أحرونوت العبرية، مارس ترامب ضغوطا قوية على نتنياهو خلال لقائهما من أجل إنهاء الحرب في قطاع غزة. 

 

ونقلت الصحيفة عن مسؤول مطلع قوله، إن ترمب قال لنتنياهو: "سنتحدث حصريا عن غزة علينا حل ذلك فالوضع في غزة مأساوي". 

 

وأشارت "أكسيوس" في ختام الاجتماع الى أنه " تم حل الخلاف حول من يتولى مسؤولية المساعدات الإنسانية في غزة".

 

 

ووفق مراسلة القناة 14 العبرية ليفي ألون من البيت الأبيض "دخل نتنياهو من المدخل الخلفي - المخصص لترامب فقط - وهذا يُظهر الكثير عن علاقتهما. في الولايات المتحدة، يُصوَّر الاجتماع على أنه انتصارٌ كبير، وهناك الكثير مما يُمكن توقعه منه".

 

ترامب ونتنياهو في ردهات البيت الابيض (وكالات)

 

ونقلت أكسيوس أن محادثات الوفد القطري في البيت الأبيض استمرت أكثر من ثلاثة ساعات.

وذكرت قناة كان أن "الوفد القطري وصل اليوم إلى واشنطن للمساعدة في تسريع المحادثات بهدف التوصل إلى صفقة في غزة، وفق ما أكد مصدر مطلع".

 

وأشارت هآرتس عن مصادر أن "محور الخلاف الرئيسي في مفاوضات الدوحة هو الشرط الذي وضعه نتنياهو بالاستمرار في السيطرة على محور موراج".

ويصر نتنياهو على التمسك بالمحور بناء على طلب سموتريتش، بهدف دفع خطة تركيز سكان القطاع في منطقة رفح.

 

وكشفت الصحيفة نقلا عن  مصادر سياسية في واشنطن أن  "خطة ترامب لنقل سكان القطاع إلى دول أخرى طويت، ولا يوجد أي عمل حكومي أميركي نشط بشأنها".

 

ونقلت إذاعة الجيش الاسرائيلي أن "الخلاف الأخير المتبقي حاليًا في المحادثات يكمن في مسألة الانتشار والتي تُعتبر أكثر تعقيدًا مقارنة ببقية القضايا".

 

ويأتي هذا الاجتماع في إطار زيارة هي الثالثة لنتنياهو إلى واشنطن منذ عودة ترامب إلى البيت الأبيض، حيث جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه إقامة دولة فلسطينية كاملة السيادة، مؤكدا أن إسرائيل "ستحتفظ دائماً بالسيطرة الأمنية على قطاع غزة".