تقرير هارفارد عن معادة السامية والاسلام: خوف وتعصّب على نطاق واسع

تقرير هارفارد عن معادة السامية والاسلام: خوف وتعصّب على نطاق واسع

قدم التقريران توصيات بضرورة مراجعة جامعة هارفارد لقواعد القبول والتعيين والمناهج وبرامج التوجيه والتدريب، بالإضافة إلى تغيير إجراءاتها التأديبية.
تقرير هارفارد عن معادة السامية والاسلام: خوف وتعصّب على نطاق واسع
جامعة هارفرد (أ ف ب)
Smaller Bigger

 أصدرت جامعة هارفارد الأميركية تقريرين أمس الثلاثاء كشفا عن تعرض العديد من الطلاب اليهود والإسرائيليين والعرب والمسلمين والفلسطينيين للتعصب والإساءة خلال الاحتجاجات التي شهدتها الجامعة الواقعة بولاية ماساتشوستس العام الماضي، فضلا عن خوف البعض من الاستبعاد بسبب التعبير عن آرائهم السياسية.

 

جاء التقريران نتيجة عمل فريقين جرى تشكيلهما في يناير كانون الثاني 2024، أحدهما لمكافحة معاداة السامية والتحيز ضد إسرائيل، والآخر لمكافحة التحيز ضد المسلمين والعرب والفلسطينيين.

 

وقدم التقريران توصيات بضرورة مراجعة جامعة هارفارد لقواعد القبول والتعيين والمناهج وبرامج التوجيه والتدريب، بالإضافة إلى تغيير إجراءاتها التأديبية.

 

ويأتي التقريران في الوقت الذي تواجه فيه الجامعة ضغوطا كبيرة من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أعلنت الشهر الماضي تجميد أكثر من 2.2 مليار دولار من المنح معظمها مخصصة للأبحاث الطبية وغيرها من الأبحاث العلمية.

 

وقال ترامب إن هارفارد وجامعات أميركية أخرى تُشجع أيديولوجيات معادية لأميركا وللسامية وأيدولوجيات ماركسية.

 

ورفعت هارفارد، وهي جامعة خاصة، دعوى قضائية ضد الحكومة، مُدعية أن تصرفاتها تنتهك حقوقها الدستورية في حرية التعبير والحرية الأكاديمية.

 

وقال رئيس جامعة هارفارد الدكتور آلان جاربر إن التقارير تضمنت "شهادات شخصية مؤلمة" مستقاة من جلسات الاستماع التي عُقدت العام الماضي.

 

وكتب في رسالة مرفقة بالتقريرين "أفاد أفراد من الجاليات اليهودية والإسرائيلية والصهيونية بأنهم وجدوا مناخ الحرم الجامعي خاليا من الترحاب. وفي بعض الحالات، أخفوا علامات واضحة على هوياتهم لتجنب المواجهة. وأفاد أفراد من الجاليات المسلمة والعربية والفلسطينية والمؤيدة للفلسطينيين بأنهم شعروا بأنه يجري الحكم عليهم مسبقا وبتشويه صورتهم وإسكاتهم".

 

وأضاف أن الجامعة ستبذل المزيد من الجهود لتعليم طلابها كيفية إجراء "حوار بناء ومتحضر" مع أشخاص من خلفيات مختلفة، وستعزز "تنوع وجهات النظر".

الأكثر قراءة

كتاب النهار 12/10/2025 5:05:00 AM
بمقدار ما كان وقع المفاجأة قويا على "الثنائي" وبيئته، فإن رد الفعل أتى على عجل كما تقول أوساطه
النهار تتحقق 12/8/2025 2:57:00 PM
الصورة حميمة، وزُعِم أنّها "مسرّبة من منزل ماهر الأسد"، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ماذا وجدنا؟ 
النهار تتحقق 12/10/2025 10:54:00 AM
ما ستشاهدونه هو سرير بسيط عليه غطاء أبيض موضوع في غرفة متواضعة، وتحته سجادة مهترئة. ماذا عرفنا عن هذه الصورة؟ 
النهار تتحقق 12/10/2025 3:23:00 PM
عذراً على قساوة الصورة. فما سترونه فيها هو وجه منتفخ، متورم، عليه آثار دماء. ماذا الذي وجدناه؟