29 كانون الأول... موعد لقاء ترامب ونتنياهو

29 كانون الأول... موعد لقاء ترامب ونتنياهو

بدأ سريان اتّفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في تشرين الأول/أكتوبر.
29 كانون الأول... موعد لقاء ترامب ونتنياهو
ترامب ونتنياهو. (أرشيف)
Smaller Bigger

أعلنت المتحدّثة باسم الحكومة الإسرائيلية اليوم الإثنين أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو سيلتقي بالرئيس الأميركي دونالد ترامب يوم 29 كانون الأول/ديسمبر لمناقشة المراحل التالية في اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة.

وقال نتنياهو أمس الأحد إنّه سيناقش مع ترامب المرحلة الثانية من الخطّة الأميركية لإنهاء الحرب في غزة في وقت لاحق من هذا الشهر. 

وبدأ سريان اتّفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة "حماس" في تشرين الأول/أكتوبر.

واتّهم الطرفان بعضهما البعض مراراً بانتهاك الاتّفاق، ولا تزال هناك خلافات كبيرة بشأن القضايا الرئيسية التي لم تتم مناقشتها بعد في إطار خطة ترامب لإنهاء الحرب، بما في ذلك نزع سلاح "حماس"، وحكم غزة بعد الحرب وتشكيل قوّة أمنية دولية في القطاع ومنحها التفويض اللازم.

 

أطفال في غزة. (أ ف ب)
أطفال في غزة. (أ ف ب)

 

وقالت المتحدّثة باسم الحكومة الإسرائيلية شوش بيدروسيان في إحاطة إعلامية عبر الإنترنت للصحافيين "سيلتقي رئيس الوزراء مع ترامب يوم الإثنين 29 كانون الأول/ديسمبر وسيناقشان الخطوات والمراحل المستقبلية وقوّة الاستقرار الدولية المنصوص عليها في خطّة وقف إطلاق النار".

وذكر مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي في الأول من كانون الأول/ديسمبر أن ترامب دعا نتنياهو إلى زيارة البيت الأبيض "في المستقبل القريب"، لكن موعد الزيارة لم يعلن بعد.

 

ولفتت وسائل إعلام إسرائيلية منذ ذلك الحين إلى أن الزعيمين ربّما يلتقيان في ولاية فلوريدا.

هذا الأسبوع، أشارت مصادر مطّلعة لموقع "أكسيوس" إلى أن واشنطن والوسطاء يسعون لتوفير جميع العناصر اللازمة للتوصّل إلى اتّفاق بشأن المرحلة الثانية في غزة، والتي يجري العمل على استكمال ترتيباتها السياسية والأمنية والإنسانية.

وكشف الموقع أن إدارة ترامب تعتزم الإعلان عن الانتقال إلى المرحلة الثانية من عملية السلام قبل عيد الميلاد، في خطوة تهدف إلى تثبيت الإطار السياسي الجديد للقطاع، في وقت أوضح مسؤولون أميركيون لـ"أكسيوس"، "أنّنا نضع اللمسات الأخيرة لهيكل حكومة غزة الجديدة".

 

ومنذ بدء وقف إطلاق النار، أعادت حركة "حماس" ترسيخ وجودها في بقية غزة.


وفقاً للخطة، ستنسحب إسرائيل بشكل أكبر في المرحلة الثانية مع تشكيل سلطة انتقالية في غزة ونشر قوة أمنية متعدّدة الجنسيات ونزع سلاح "حماس" وبدء إعادة الإعمار.

وأنشئ مركز تنسيق متعدّد الجنسيات في إسرائيل، لكن الخطّة لا تتضمّن مواعيد نهائية، ويقول المسؤولون المعنيون إن الجهود المبذولة للمضي قدماً فيها تعثّرت.

وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي "ما هو الجدول الزمني؟ ما هي القوّات التي ستأتي؟ هل ستكون هناك قوّات دولية؟ إذا كان لا فما هي البدائل؟ هذه كلها مواضيع قيد النقاش"، واصفاً تلك القضايا بالمحورية.


وشنّت إسرائيل غارات جوية متكرّرة منذ دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ، قائلة إنّها تهدف إلى صد هجمات أو تدمير بنية تحتية لمسلّحين. وتقول وزارة الصحة في غزة إن 373 فلسطينياً قتلوا منذ بدء وقف إطلاق النار.

 

وقتل ثلاثة جنود إسرائيليين على يد مسلّحين.

 

ضم الضفة

وقال نتنياهو إنه سيناقش أيضاً مع ترامب "فرص السلام"، في إشارة واضحة إلى الجهود الأميركية المبذولة حتى تقيم إسرائيل علاقات رسمية مع الدول العربية والإسلامية.

وأضاف "نعتقد أن هناك سبيلاً لتحقيق سلام أوسع مع الدول العربية، وطريقاً أيضاً لإرساء سلام عملي مع جيراننا الفلسطينيين"، مؤكّداً أن إسرائيل ستصر دائماً على الاحتفاظ بالسيطرة الأمنية على الضفة الغربية.

وكان ترامب قد وعد القادة المسلمين بأن إسرائيل لن تضم الضفة الغربية التي تحتلّها إسرائيل، حيث تدعم حكومة نتنياهو التوسع في المستوطنات اليهودية.

وقال نتنياهو إن "مسألة الضم السياسي" للضفة الغربية لا تزال محل نقاش.

 

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/8/2025 10:41:00 AM
فر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي الشرع على دمشق
النهار تتحقق 12/8/2025 10:43:00 AM
الصورة عتيقة، وألوانها باهتة. وبدا فيها الرئيس السوري المخلوع واقفا الى جانب لونا الشبل بفستان العرس. ماذا في التفاصيل؟ 
النهار تتحقق 12/8/2025 2:57:00 PM
الصورة حميمة، وزُعِم أنّها "مسرّبة من منزل ماهر الأسد"، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ماذا وجدنا؟ 
أثار سكنه في شقة بتكلفة 2300 دولار شهرياً انتقادات من خصومه الذين يعتقدون أن راتبه كعضو في جمعية ولاية نيويورك ودخل زوجته يسمحان للزوجين بالسكن في شقة أفضل.