بوتين من فلاديفوستوك: تعاون محتمل مع واشنطن في ألاسكا
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الجمعة، أنّ بلاده منفتحة على التعاون مع الولايات المتحدة في ألاسكا، لكنه شدّد على أنّ "الأمر يتطلب قراراً سياسياً من واشنطن لاستئناف المشاركة الاقتصادية".
وأوضح بوتين، خلال كلمته في منتدى اقتصادي بمدينة فلاديفوستوك في أقصى شرق روسيا، أنّ الولايات المتحدة “تمتلك إمكانات كبيرة من الموارد في ألاسكا"، فيما "تملك روسيا تقنيات فعّالة لتطوير النفط والغاز".
⚡️BREAKING: PUTIN INSISTS ON MEETING ZELENSKY IN MOSCOW
— NEXTA (@nexta_tv) September 5, 2025
He dismisses invitations to other cities as “excessive demands.” Here are more statements from the deranged leader:
📍Russia will consider any troops on Ukrainian territory legitimate targets.
📍However, if a long-term… pic.twitter.com/PGFhp524Ud
وفي موازاة ذلك، لفت الرئيس الروسي إلى أنّ "الاقتصادين الروسي والصيني يكملان بعضهما البعض"، مشيراً إلى أنّ موسكو وبكين "تتقاسمان نهجاً وقِيماً مشتركة". ويأتي هذا التصريح بعد اختتام بوتين زيارة إلى الصين، وُقّعت خلالها مذكرة لإنشاء خط أنابيب غاز جديد بين البلدين.
كما أكّد بوتين أنّ "روسيا ستلتلزم بالكامل بالاتفاقيات والضمانات الأمنية حول أوكرانيا حال التوصل إليها"، مشدداً على أنّ "الضمانات يجب أن تكون لروسي وأوكرانيا على حد سواء".
ولفت إلى أنّه "لا جدوى من وجود عسكريين أجانب في أوكرانيا بعد التوصل إلى اتفاق حول سلام مستدام".
في المقابل، أعلن قائد سلاح المسيّرات الأوكراني أنّ الجيش الأوكراني استهدف اليوم مصفاة "ريازان" النفطية في روسيا، إضافة إلى مستودع نفطي في منطقة لوجانسك الخاضعة للسيطرة الروسية، وذلك في أحدث سلسلة من الضربات التي تطاول البنى التحتية للطاقة.

يأتي هذا التصعيد في ظل استمرار الحرب الروسية – الأوكرانية التي دخلت عامها الثالث، حيث تركز كييف في الأشهر الأخيرة على استهداف منشآت الطاقة الروسية عبر هجمات مسيّرة، بهدف إضعاف قدرات موسكو الاقتصادية والعسكرية. وفي المقابل، تسعى روسيا إلى تعزيز تحالفاتها الشرقية، لا سيما مع الصين، في مواجهة الضغوط الغربية والعقوبات المفروضة عليها منذ اندلاع الحرب في شباط/فبراير 2022.
يمكنك أيضاً قراءة: الكرملين: لا ضمانات أمنية لأوكرانيا ومحادثات مع ترامب "غير مطروحة" حالياً
نبض