العالم
18-02-2025 | 02:39
اتّهامات لـ"فاغنر" والجيش المالي بقتل نحو 20 مدنياً
نقلاً عن ناج في المركبة الثانية التي استُهدفت، قال المتحدّث "سقط قتلى كثر في المركبة الثانية أيضاً".
علم "فاغنر". (رويترز)
قتل نحو 20 مدنياً في شمال مالي الإثنين في هجوم استهدف سيارتين كانوا يستقلونهما وشنّه عناصر من مرتزقة مجموعة "فاغنر" والجيش المالي، وفق ما أفادت مصادر محلية وكالة "فرانس برس".
وبعض الضحايا من المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الجزائر.
وأكّد قريب سائق إحدى السيارتين، في اتّصال هاتفي مع "فرانس برس" في غاو، المدينة الرئيسية في شمال مالي، وقوع قتلى من جراء الهجوم.
وقال المتحدّث طالباً عدم كشف هويته إنّ "سائق السيارة الأولى هو قريبي. في 16 شباط/فبراير، انطلق من غاو محمّلا بـ+مغامرين+ (مهاجرون يحاولون الوصول خلسة إلى أوروبا) وبدو رحّل".
وتابع "من غاو، كانوا يريدون التوجّه إلى الجزائر. تعرّضت لهم مجموعة من مرتزقة فاغنر وبعض الجنود الماليين الذين أطلقوا النار عليهم. في السيارة الأولى قُتل الجميع، بمن في ذلك قريبي".
ونقلاً عن ناج في المركبة الثانية التي استُهدفت، قال المتحدّث "سقط قتلى كثر في المركبة الثانية أيضاً".
من جهّته، لم يشأ الجيش المالي ردّاً على سؤال لوكالة "فرانس برس" الإدلاء بأيّ تعليق رسمي على هذه الاتّهامات.
لكنّ مصدراً عسكريا مالياً في غاو أكّد لـ"فرانس برس" أن "التحقيقات جارية (...) الجيش لم يقتل أحداً".
من ناحيته، أوضح مسؤول محلي في غاو لـ"فرانس برس" أن "ما حدث خطير. قُتل مدنيون في السيارتين في منطقة تلمسي".
وأضاف "في المجموع، هناك 20 قتيلاً على الأقل في السيارتين".
ومساء الإثنين، ندّدت جبهة تحرير أزواد، وهي تحالف انفصالي في الشمال، بمواصلة "المجلس العسكري في باماكو التطهير العرقي ضد شعب أزواد".
وقالت الجبهة في بيان إنّه "في 17 شباط/فبراير 2025، اعترضت القوّات المسلّحة المالية/فاغنر سيارتين مدنيتين متّجهتين إلى الجزائر. من بين الركاب، أعدم الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس ما لا يقل عن 24 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بدم بارد".
ويتلقّى المجلس العسكري الذي يقود البلاد منذ انقلابي 2020 و2021 دعماً من مرتزقة "فاغنر" منذ قطع العلاقات مع فرنسا، القوّة الاستعمارية السابقة.
وتعاني البلاد منذ 2012 أزمة متعدّدة الأبعاد مع وقوع هجمات قاتلة تنفّذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة و"داعش"، بالإضافة إلى قطاع الطرق والعصابات الإجرامية.
وبعض الضحايا من المهاجرين غير النظاميين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى الجزائر.
وأكّد قريب سائق إحدى السيارتين، في اتّصال هاتفي مع "فرانس برس" في غاو، المدينة الرئيسية في شمال مالي، وقوع قتلى من جراء الهجوم.
وقال المتحدّث طالباً عدم كشف هويته إنّ "سائق السيارة الأولى هو قريبي. في 16 شباط/فبراير، انطلق من غاو محمّلا بـ+مغامرين+ (مهاجرون يحاولون الوصول خلسة إلى أوروبا) وبدو رحّل".
وتابع "من غاو، كانوا يريدون التوجّه إلى الجزائر. تعرّضت لهم مجموعة من مرتزقة فاغنر وبعض الجنود الماليين الذين أطلقوا النار عليهم. في السيارة الأولى قُتل الجميع، بمن في ذلك قريبي".
ونقلاً عن ناج في المركبة الثانية التي استُهدفت، قال المتحدّث "سقط قتلى كثر في المركبة الثانية أيضاً".
من جهّته، لم يشأ الجيش المالي ردّاً على سؤال لوكالة "فرانس برس" الإدلاء بأيّ تعليق رسمي على هذه الاتّهامات.
لكنّ مصدراً عسكريا مالياً في غاو أكّد لـ"فرانس برس" أن "التحقيقات جارية (...) الجيش لم يقتل أحداً".
من ناحيته، أوضح مسؤول محلي في غاو لـ"فرانس برس" أن "ما حدث خطير. قُتل مدنيون في السيارتين في منطقة تلمسي".
وأضاف "في المجموع، هناك 20 قتيلاً على الأقل في السيارتين".
ومساء الإثنين، ندّدت جبهة تحرير أزواد، وهي تحالف انفصالي في الشمال، بمواصلة "المجلس العسكري في باماكو التطهير العرقي ضد شعب أزواد".
وقالت الجبهة في بيان إنّه "في 17 شباط/فبراير 2025، اعترضت القوّات المسلّحة المالية/فاغنر سيارتين مدنيتين متّجهتين إلى الجزائر. من بين الركاب، أعدم الجيش المالي ومرتزقة فاغنر الروس ما لا يقل عن 24 شخصاً، بينهم نساء وأطفال، بدم بارد".
ويتلقّى المجلس العسكري الذي يقود البلاد منذ انقلابي 2020 و2021 دعماً من مرتزقة "فاغنر" منذ قطع العلاقات مع فرنسا، القوّة الاستعمارية السابقة.
وتعاني البلاد منذ 2012 أزمة متعدّدة الأبعاد مع وقوع هجمات قاتلة تنفّذها مجموعات مختلفة تابعة لتنظيمي القاعدة و"داعش"، بالإضافة إلى قطاع الطرق والعصابات الإجرامية.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض