تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في كوبا للمطالبة برفع الحصار

العالم 21-12-2024 | 13:05

تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في كوبا للمطالبة برفع الحصار

قال دياز كانيل أمام المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الكوبية "إننا نسير لنطلب من حكومة ‏الولايات المتحدة أن تدع الشعب الكوبي يعيش في سلام‎"
تظاهرة حاشدة أمام السفارة الأميركية في كوبا للمطالبة برفع الحصار
متظاهرون أمام سفارة الولايات المتحدة في هافانا للمطالبة برفع الحصار الأميركي (أ ف ب)‏
Smaller Bigger

تظاهر مئات الآلاف من الكوبيين يتقدمهم الرئيس ميغيل دياز كانيل والرئيس السابق راوول ‏كاسترو أمام سفارة الولايات المتحدة في هافانا الجمعة للمطالبة برفع الحصار الأميركي، وذلك ‏قبل شهر من عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض‎.‎

وسار المتظاهرون أمام مقر البعثة في جادة ماليكون تحت شعار "مسيرة الشعب المناضل ضد ‏الحصار وادراج كوبا على قائمة الدول الداعمة للإرهاب‎"‎‏. ‏

 

 

وقال دياز كانيل أمام المتظاهرين الذين رفعوا الأعلام الكوبية "إننا نسير لنطلب من حكومة ‏الولايات المتحدة أن تدع الشعب الكوبي يعيش في سلام‎". 

وهتف المتظاهرون "ارفعوا الحصار!" و"لسنا إرهابيين، أزيلونا من اللائحة". ‏

وتقدّم التظاهرة الرئيس الحالي إلى جانب الرئيس السابق كاسترو (2006-2021) البالغ 93 ‏عاما‎.‎

وشارك 700 ألف شخص في المسيرة، بحسب السلطات، يتقدمهم الرئيس الحالي وسلفه كاسترو ‏‏(93 عاما) الذي حكم البلاد بين 2006 و2021‏‎.‎

ولم يتسن لوكالة "فرانس برس" التحقق من العدد بشكل مستقل‎.‎

وقال روجيليو سافيني (55 عاما) وهو مسؤول في شركة نقل: "نريد إنهاء الحصار (...) نحتاج ‏إلى أن تُرفع القيود لنتمكن من التجارة مع جميع الدول". ‏

واشار فوستينو ميراندا (85 عاما) إلى أنه "لو لم يكن هناك حصار، لما واجهنا صعوبات بهذا ‏الحجم". ‏

تشهد كوبا أزمة اقتصادية هي الأسوأ منذ ثلاثين عاما، مع نقص في جميع السلع وانقطاع في ‏التيار الكهربائي وموجة هجرة غير مسبوقة‎.‎

 

وأوضح دياز كانيل "عندما يتم استهداف التعاملات المالية وتقويضها (...) يُحرم الشعب الكوبي ‏الغذاء والدواء والوقود والسلع والإمدادات والبضائع الضرورية لبقائه على قيد الحياة". ‏

وكان الرئيس الأميركي المنتخب ترامب الذي سيتولى مهامه رسميا في 20 كانون الثاني (يناير)، ‏أنهى خلال ولايته الأولى (2017-2021) سياسة الانفتاح تجاه كوبا التي بدأها سلفه باراك ‏أوباما‎.‎

ووضع الجمهوري 243 إجراءً لتشديد الحصار الساري منذ 1962، مع إعادة إدراج البلد ‏الشيوعي في القائمة الأميركية للبلدان الداعمة للإرهاب، والتي تتضمن بشكل خاص إيران ‏وكوريا الشمالية‎.‎

 

وأبقى خلفه الديموقراطي جو بايدن كوبا على هذه القائمة، ولم يعدل بشكل جوهري العقوبات ‏المفروضة عليها، ما قوّض التدفّقات المالية والتجارية باتجاه الجزيرة‎.‎

وأكد دياز كانيل أن 2024 "كان من أصعب الأعوام" بالنسبة لكوبا التي تعيش "كل يوم بيومه". ‏

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
تحقيقات 12/10/2025 8:10:00 AM
يعتقد من يمارسون ذلك الطقس أن النار تحرق لسان الكاذب...
شمال إفريقيا 12/10/2025 6:38:00 AM
على خلاف أغلب الدول العربية، لم يحدث أي اتصال بين تونس ودمشق، ولم يُبادر أيٌّ من البلدين بالتواصل مع الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.
شمال إفريقيا 12/10/2025 6:44:00 AM
الرغبة الجامحة لدى البابا في زيارة الجزائر قابلتها العديد من التساؤلات حيال الخلفيات التي جعلته يولي هذا الاهتمام ببلد عربي أفريقي لم يذكر غيره بهذا الزخم المعرفي من قبل.