إردوغان يجدد دعمه لحل يقضي بقيام دولتين في قبرص

تركيا 20-07-2025 | 20:30

إردوغان يجدد دعمه لحل يقضي بقيام دولتين في قبرص

قبرص مقسّمة منذ العام 1974 إثر غزو تركي لشمال الجزيرة عقب انقلاب في نيقوسيا بدعم من المجلس العسكري اليوناني آنذاك.
إردوغان يجدد دعمه لحل يقضي بقيام دولتين في قبرص
إردوغان (وكالات).
Smaller Bigger

جدّد الرئيس التركي رجب طيب إردوغان اليوم الأحد تأكيد دعم بلاده لحل يقضي بقيام دولتين في قبرص، داعيا المجتمع الدولي إلى تقبّل التقسيم في الجزيرة المتوسّطية.

وقبرص مقسّمة منذ العام 1974 إثر غزو تركي لشمال الجزيرة عقب انقلاب في نيقوسيا بدعم من المجلس العسكري اليوناني آنذاك.

وقال الرئيس التركي خلال زيارة للشطر الشمالي من قبرص في الذكرى الـ51 لغزو القوات التركية للجزيرة: "ندعم بالكامل رؤية تستند إلى حل يقضي بقيام دولتين".

 

إردوغان (وكالات).
إردوغان (وكالات).

 

وأضاف: "حان الوقت لأن يتصالح المجتمع الدولي أيضا مع الحقائق على الأرض"، وفق ما نقلت عنه وكالة أنباء الأناضول التركية الرسمية.

وتأتي زيارة إردوغان بعد أيام قليلة على توصيف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بـ"البناءة" اجتماعات عُقدت في مقر المنظمة بنيويورك بين الرئيس القبرصي نيكوس خريستودوليديس وزعيم القبارصة الأتراك أرسين تتار.

والأحد دعا إردوغان إلى وضع حد لعزلة "جمهورية شمال قبرص التركية" التي أعلن قيامها في العام 1983 والتي لا تعترف بها سوى أنقرة.

وقال إردوغان: "يجب إقامة علاقات دبلوماسية واقتصادية مع جمهورية شمال قبرص التركية، وحان الوقت لإنهاء الظلم الذي يتعرض له القبارصة الأتراك منذ عقود"، وفق "الأناضول".

وانهارت آخر جولة رئيسية من محادثات السلام في كرانس مونتانا في سويسرا في تموز/ يوليو 2017.

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد