تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز يبلغ عمره 5 آلاف عام

تركيا 28-05-2025 | 01:24

تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز يبلغ عمره 5 آلاف عام

اكتشاف نوع من الخبز في تركيا يعود تاريخه إلى نحو 3300 قبل الميلاد.
تركيا تعيد إنتاج نوع من الخبز يبلغ عمره 5 آلاف عام
الخبز الذي عثر عليه تحت عتبة منزل
Smaller Bigger

في اكتشاف أثري نادر، عثر علماء آثار في تركيا على رغيف خبز محفوظ عمره حوالي 5 آلاف عام، ما أثار اهتماماً واسعاً بزراعة أنواع قمح قديمة تتحمل الجفاف، في ظل التحديات المناخية الراهنة.


وقال عالم الآثار ومدير حفريات موقع كولوبا، مراد توركتيكي، إن الخبز الذي اكتُشف هو أقدم خبز مخمر ومخبوز معروف حتى الآن، حيث يعود تاريخه إلى نحو 3300 قبل الميلاد.

 

وقد احتفظ الخبز، الذي يشبه الفطيرة بقطر 12 سم، بشكله الأصلي تقريباً، بعدما احترق ودُفن أسفل عتبة منزل قديم في العصر البرونزي.

 

حفنة من الخبز عثر عليها (انترنت)
حفنة من الخبز عثر عليها (انترنت)

 

 

ويشير الاكتشاف إلى طقوس قديمة ربما تتعلق بالوفرة والخصوبة، إذ لاحظ العلماء أن قطعة من الرغيف قد قُطعت قبل حرقه ودفنه أثناء بناء المنزل.

 

 

وأظهرت التحاليل أن الخبز كان مصنوعاً من دقيق النشا المطحون خشناً (نوع قديم من القمح)، وبذور العدس، مع استخدام أوراق نبات مجهول كخميرة. ويُعرض الرغيف المحترق حالياً في متحف إسكيشهير للآثار.

 

بدافع الفضول والرغبة في إحياء التراث، قررت بلدية إسكيشهير إنتاج خبز كولوبا مجدداً باستخدام قمح كافيلكا (نوع قديم مقاوم للجفاف) والعدس والبرغل، بعد دراسة تركيب الرغيف القديم.

 

وبدأ مخبز "هالك إكمك" الشعبي بإنتاج 300 رغيف يومياً، نفدت أولى دفعاته خلال ساعات، ما يعكس شغف السكان بتجربة الخبز الذي يعود إلى آلاف السنين.

 

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد