إسرائيل تؤكد وجود تواصل مع دمشق: سوريا ولبنان مرشّحتان إلى اتفاقيات أبراهام

اسرائيليات 24-06-2025 | 20:05

إسرائيل تؤكد وجود تواصل مع دمشق: سوريا ولبنان مرشّحتان إلى اتفاقيات أبراهام

عند سؤاله إن كان وافق على الانسحاب من المناطق العازلة، أجاب هنغبي: "إذا حصل تطبيع، فسوف نفهم ذلك".
إسرائيل تؤكد وجود تواصل مع دمشق: سوريا ولبنان مرشّحتان إلى اتفاقيات أبراهام
علم إسرائيل. (وكالات)
Smaller Bigger

أكّد رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اليوم الثلاثاء تساحي هنغبي أن "هناك حواراً مباشراً ويومياً على جميع المستويات بين إسرائيل والنظام في سوريا. أنا من يقوده مع جهات سياسية هناك".

 وقال، خلال جلسة سرّية في لجنة الخارجية والأمن يوم الأحد الماضي:"سوريا ولبنان مرشّحان للانضمام إلى اتفاقيات أبراهام".

وعند سؤاله إن كان وافق على الانسحاب من المناطق العازلة، أجاب هنغبي: "إذا حصل تطبيع، فسوف نفهم ذلك".

 

أحمد الشرع. (وكالات)
أحمد الشرع. (وكالات)

 

وختم معلّقاً: "من جبل الشيخ السوري لن ننسحب".

تتواجد إسرائيل في 5 نقاط في جنوب لبنان بالإضافة إلى جبل الشيخ التي سيطرة عليها مع سقوط نظام بشار الأسد في كانون الأول/ديسمبر.

وقد لفت الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع في تصريحات سابقة إلى أن سوريا لا تخطّط لفتح جبهة عسكرية ضد إسرائيل وتركيزها منصب على الاستقرار الداخلي وإعادة بناء الدولة.

 

ورأى أن "الازدهار لن يتحقق لأي من الدولتين في ظل الخوف"، مضيفاً أن "لدى سوريا وإسرائيل أعداء مشتركين، وأنه يمكن للبلدين لعب دور رئيسي في الأمن الإقليمي".

 

أمّا لبنان، فلا يزال الموقف الرسمي رافض لفكرة التطبيع مع إسرائي، وينقسم حول هذا الطرح الشعب اللبناني بين مؤيّد ومعارض.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد