جهاز الأمن العام الاسرائيلي يستخدم أساليب تفتيش "مزعجة ومهينة" لحماية نتنياهو

اسرائيليات 02-05-2025 | 17:53

جهاز الأمن العام الاسرائيلي يستخدم أساليب تفتيش "مزعجة ومهينة" لحماية نتنياهو

خلال استخدام هذه الأجهزة من جانب الشاباك، كان يطلب من الشخص البقاء داخل الجهاز ورفع يديه، ثم تعرض نتائج الفحص على شاشات يراجعها مفتشو الأمن، كما استعملت أجهزة جديدة لفحص الأحذية.
جهاز الأمن العام الاسرائيلي يستخدم أساليب تفتيش "مزعجة ومهينة" لحماية نتنياهو
نتنياهو (ا ف ب)
Smaller Bigger

رفع جهاز الأمن العام في إسرائيل (الشاباك) مستوى الحماية حول رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى مستويات غير مسبوقة، خلال المناسبات الأخيرة التي شارك فيها، بينما وصف بعض من حضروا تلك الأحداث بأن عمليات التفتيش كانت مزعجة ومهينة.

وحسبما ذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، فخلال إحياء ذكرى إعلان إسرائيل مؤخرا استخدمت لأول مرة في عملية التأمين أجهزة تصوير متطورة، شبيهة بتلك التي أثارت جدلا في المطارات الأميركية بسبب انتهاكها للخصوصية، إلى جانب استخدام كاميرات أمنية متقدمة.

وخلال استخدام هذه الأجهزة من جانب الشاباك، كان يطلب من الشخص البقاء داخل الجهاز ورفع يديه، ثم تعرض نتائج الفحص على شاشات يراجعها مفتشو الأمن، كما استعملت أجهزة جديدة لفحص الأحذية.

 

نتنياهو (ا ف ب)
نتنياهو (ا ف ب)

 

ونقلت الصحيفة عن أحد الذين خضعوا للفحص قوله: "الأمن غير مسبوق، ويبدو أن درجة التأهب وصلت إلى أقصى حد ممكن. ربما بسبب تهديدات أو احتجاجات، لكن الأمر لافت للنظر للجميع".

وأضاف آخر أن "عمليات التفتيش باللمس كانت مزعجة ومهينة".

كما استخدمت هذه الأجهزة في مناسبتين حضرهما نتنياهو، الأولى مراسم إحياء ذكرى ضحايا "الأعمال العدائية" في القدس، وفي اليوم التالي مسابقة التوراة بمسرح القدس.

أما في حفل توزيع جائزة إسرائيل، الذي أقيم مؤخرا وألغى نتنياهو حضوره في اللحظة الأخيرة، فلم تفعل الأجهزة، لكن استخدمت كاميرات أمنية فريدة.

وشهدت المناسبات الأخيرة فحوصات أمنية مشددة، حيث خضع الحاضرون لاستجوابات، وسئلوا عن مصدر قدومهم ومن دعاهم وعلاقتهم بالحدث.

كما أجرى الحراس فحوصا جسدية يدوية، بما في ذلك التفتيش باللمس، لضمان عدم إدخال لافتات إلى الفعاليات، وتم تصوير بعض الحراس وهم يرتدون أقنعة سوداء لحماية هويتهم، خاصة في حال تم نشر صورهم في وسائل الإعلام.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد