مع تأكيد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إيران "تشكل تهديداً وجودياً لبلاده والبشرية بأسرها لاسيما إذا حازت على أسلحة نووية"، ووسط تأكيد معهد العلوم والأمن الدولي أن السلطات الإيرانية تعمل على تحصين مواقع نووية تحت الأرض، حذر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، من عرقلة إسرائيل للمحادثات النووية الجارية مع الولايات المتحدة.

وقال في تغريدة على حسابه في منصة "إكس"، مساء أمس الأربعاء: "إن محاولات النظام الإسرائيلي وبعض الجماعات ذات المصالح الخاصة لعرقلة مسار الدبلوماسية - باستخدام أساليب متنوعة - واضحة للعيان".

The attempts by the Israeli regime and certain Special Interest groups to derail diplomacy—using variety of tactics—is abundantly clear for all to see.

Our security services are on high alert given past instances of attempted sabotage and assassination operations designed to… pic.twitter.com/yW4FXO0za6

— Seyed Abbas Araghchi (@araghchi) April 23, 2025

كما شدد على أن "الأجهزة الأمنية الإيرانية في حالة تأهب قصوى نظراً لحالات سابقة من محاولات التخريب وعمليات الاغتيال المصممة لاستفزاز رد فعل مشروع".

كذلك اعتبر في تغريدته التي أرفقها بصورة من الأقمار الصناعية وعليها وجه شبح "مرتعب" أنه "من المتوقع أن يلجأ أولئك الذين يسعون للتلاعب بالرأي العام إلى ادعاءات وهمية وحجج مضللة، مثل صور الأقمار الصناعية المرعبة". وأكد أن "كل مليغرام من اليورانيوم المخصب في إيران يخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية الكاملة والمستمرة".

وكان المدير العام للوكالة الذرية رفاييل غروسي حذر في وقت سابق من أن "أي هجمات على منشآت نووية ستكون عواقبها بغاية الخطورة".

كما حض إيران على توضيح أسباب وجود أنفاق حول منشأة نطنز النووية، معرباً عن أمله أن تؤتي المحادثات الجارية بين الولايات المتحدة وإيران ثمارها.

فيما أفادت مصادر مطلعة بأن الرئيس الأميركي دونالد ترامب ردع إسرائيل عن ضرب مواقع نووية إيرانية، إفساحاً في المجال أمام الدبلوماسية، وفق ما نقلت قبل أيام صحيفة "نيويورك تايمز".

وكشفت صور الأقمار الصناعية عن قيام إيران بإنشاء محيط أمني جديد واسع النطاق حول قاعدة جبل "كولانغ غاز لا"، التي تضم مجمعاً كبيراً للأنفاق المرتبطة بمنشآت نووية، وفق ما نقلته "رويترز".

صورة نشرتها وكالة