تكهّنات حول عودته إلى صدارة المشهد السياسي... هل يقود جواد ظريف ‏التفاوض مع أميركا؟

ايران 07-04-2025 | 10:25

تكهّنات حول عودته إلى صدارة المشهد السياسي... هل يقود جواد ظريف ‏التفاوض مع أميركا؟

هذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الحديث عن عودة محتملة لظريف إلى ‏المشهد السياسي
تكهّنات حول عودته إلى صدارة المشهد السياسي... هل يقود جواد ظريف ‏التفاوض مع أميركا؟
محمد جواد ظريف (وكالات)
Smaller Bigger


لا يزال إسم وزير الخارجية الإيراني الأسبق محمد جواد ظريف يتردّد بقوة في ‏الأوساط السياسية والإعلامية في إيران، كأحد الشخصيات المحورية والمؤثرة في ‏ملف السياسة الخارجية، على الرغم من أنه أعلن رسميا انسحابه من منصب ‏مساعد الرئيس للشؤون الاستراتيجية، وأكد عزوفه عن العودة إلى المناصب ‏التنفيذية. ‏


وسرت تكهّنات حول احتمال عودته إلى صدارة المشهد السياسي، لا سيما في سياق ‏ما تردّد عن قرب انطلاق "مفاوضات بين طهران وواشنطن"، وفق ما نقلت ‏صحيفة "شرق" الإيرانية الإصلاحية. ‏



وأشارت مصادر غير رسمية إلى أن اجتماعا سريا عُقد صباح الجمعة الماضي، ‏ضم رئيس البرلمان محمد باقر قاليباف، ورئيس لجنة التخطيط والموازنة حميد رضا ‏حاجي بابائي، مع المرشد علي خامنئي، تم خلاله التوصل إلى تفاهم بشأن "إطلاق ‏مفاوضات مباشرة" مع الولايات المتحدة.‏

 

تقديرات بأن تبدأ المفاوضات الأميركية – الإيرانية مطلع حزيران (وكالات)‏
تقديرات بأن تبدأ المفاوضات الأميركية – الإيرانية مطلع حزيران (وكالات)‏

 

ثلاث شخصيات
كما لفتت إلى أنه تم اختيار ثلاثة شخصيات سياسية لتنفيذ هذه المهمة، هم الرئيس ‏السابق للبرلمان علي لاريجاني، وعضو مجلس تشخيص مصلحة النظام ومن قادة ‏الحرس الثوري محمد فروزنده، ووزير الخارجية الأسبق.‏


في حين أشارت التقديرات إلى أن هذه المفاوضات قد تبدأ مطلع حزيران/يونيو ‏‏2025، أو منتصفه.‏


في المقابل، نفى مقربون من ظريف في حديث لصحيفة "شرق" صحة ما تردد ‏بشكل قاطع.‏


وهذه ليست المرة الأولى التي يُثار فيها الحديث عن عودة محتملة لظريف إلى ‏المشهد السياسي؛ إذ سبق أن تداولت بعض الأوساط شائعة تعيينه مستشاراً للشؤون ‏الدولية لخامنئي، وهو ما نفاه الناشط الإعلامي المحافظ هاتف صالحي لاحقا.‏

لكن رغم النفي الرسمي وغير الرسمي، فإن تداول اسم ظريف في سياق ‏السيناريوهات المستقبلية للسياسة الخارجية الإيرانية وخاصة فيما يتعلق ‏بالمفاوضات النووية، يؤكد على حضوره المستمر ومكانته الراسخة في طهران.‏

 

 

‏"صمت مسموع"‏
ووفقًا لتعبير صحيفة "شرق"، فإن "صمت ظريف هو صمت مسموع"، وهي ‏عبارة قد تُجسد بدقة وضع دبلوماسي لا يزال يُنظر إليه كخيار جدي في لحظات ‏التحوّل والمواجهة الدبلوماسية.‏

 

تجدر الإشارة إلى أن ظريف لعب دوراً محورياً في المفاوضات النووية خلال ‏حكومة الرئيس الإيراني الأسبق حسن روحاني (2013-2021)، حيث ترأس ‏الفريق المفاوض مع مجموعة 5+1، التي ضمت أعضاء مجلس الأمن الخمسة ‏بالإضافة إلى ألمانيا وأسهم بشكل مباشر إلى جانب وزير الخارجية الأميركي آنذاك ‏جون كيري في التوصل إلى الاتفاق النووي عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس ‏الأميركي دونالد ترامب في دورته الرئاسية الأولى في 2018.‏

 

 

 

وكان هذا الاتفاق اعتبر حينها نقطة تحول في سياسة إيران الخارجية مع الغرب، ‏وجعل من ظريف شخصية دبلوماسية بارزة على الساحة الدولية لكنه جلب له في ‏الوقت عينه عداء المتشددين في إيران.‏

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/8/2025 10:41:00 AM
فر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي الشرع على دمشق
المشرق-العربي 12/8/2025 5:03:00 PM
تُهدّد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن.
النهار تتحقق 12/8/2025 10:43:00 AM
الصورة عتيقة، وألوانها باهتة. وبدا فيها الرئيس السوري المخلوع واقفا الى جانب لونا الشبل بفستان العرس. ماذا في التفاصيل؟ 
النهار تتحقق 12/8/2025 2:57:00 PM
الصورة حميمة، وزُعِم أنّها "مسرّبة من منزل ماهر الأسد"، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ماذا وجدنا؟