الحكومة الفرنسية الجديدة تنجو من مذكرتين لحجب الثقة عنها

الحكومة الفرنسية الجديدة تواجه مذكرتين لحجب الثقة.

المصدر: النهار

الحكومة الفرنسية الجديدة تنجو من مذكرتين لحجب الثقة عنها

الحكومة الفرنسية ( أ ف ب)

فشلت مذكرتان لحجب الثقة، اليوم الخميس، في إسقاط الحكومة الفرنسية الحديثة التشكيل برئاسة سيباستان لوكورنو، بعدما تقدّم بهما اليمين المتطرّف من جهة واليسار الراديكالي من جهة أخرى، ما فتح الباب أمام الحكومة لمناقشة مشروع الميزانية.

ولم تحصل هاتان المذكرتان اللتان تقدم بهما حزب التجمع الوطني (يمين متطرف) وحزب فرنسا الأبية (يسار راديكالي) على العدد المطلوب من الأصوات لحجب الثقة عن الحكومة، إذ صوّت 271 نائباً لحجب الثقة فيما العدد المطلوب هو 289.

🔴 BREAKING - Live: Government of French PM Lecornu narrowly survives first of two no-confidence votes https://t.co/kHGsaXD7Wg pic.twitter.com/nfJRlNlFyW
— FRANCE 24 – Breaking (@BreakingF24) October 16, 2025

وكان بدأ النواب الفرنسيون، اليوم، مناقشة مذكرتين لحجب الثقة عن الحكومة الفرنسية الحديثة التشكيل برئاسة سيباستان لوكورنو، تقدّم بهما اليمين المتطرّف من جهة واليسار الراديكالي من جهة أخرى، فيما لا يُتوقّع أن ينالا الأصوات الكافية لإسقاطها.

Live : French PM faces two no-confidence votes over budget proposals
➡️ https://t.co/kCnUVOL9HR pic.twitter.com/Xm6okD1hHa
— FRANCE 24 (@FRANCE24) October 16, 2025

وأعرب الحزب الاشتراكي عن عدم تأييد نوابه لهذين المذكرتين، بعدما نال من الحكومة الثلاثاء تعهّدات حول مواضيع يعتبرها أساسية، منها إعلان رئيس الحكومة تعليق العمل بإصلاح نظام التقاعد الصادر عام 2023 والذي يثير سخط فئات واسعة في البلاد.

رأي

رندة تقي الدين

حكومة لوكورنو في مواجهة احتمال حلّ البرلمان ... الثّقة بيد الاشتراكيّين

حجب الثقة في البرلمان الفرنسي يتطلب 289 صوتاً هي الأغلبية المطلقة، وهذا الرقم ما زال غير مضمون.

اقرأ النص كاملاً

ويشكل تعليق العمل بهذا القانون المحوري في ولاية إيمانويل ماكرون الثانية والذي مرره من دون تصويت في البرلمان في العام 2023 وينص على رفع سن التقاعد إلى 64 عاماً، محور تجاذب سياسي في فرنسا منذ أسابيع.

رئيس الوزراء الفرنسي سيباستيان ليكورنو خلال اجتماع مع أعضاء ‏حكومته (أ ف ب)‏

في المقابل، سيصوّت نواب حزب فرنسا الأبية والتجمع الوطني، ونواب من الأحزاب البيئية والشيوعية على إسقاط الحكومة، لكن عدد أصواتهم يبقى أقل بعشرين من العدد المطلوب لإسقاط الحكومة التي تشكلت الأحد.