ذكر مسؤول محلي أن 3 أشخاص قتلوا في هجوم روسي الجمعة في منطقة سومي بشمال أوكرانيا، لكن الرئيس فولوديمير زيلينسكي لفت إلى أن محاولات موسكو للتقدّم في المنطقة فشلت مع خسائر فادحة.

تشنّ القوات الروسية هجوماً شرساً ومطوّلاً على طول جبهة طولها 1000 كيلومتر في شرق أوكرانيا، لكنّها حاولت خلال الشهور القليلة الماضية كسب موطئ قدم في مناطق مثل سومي، وهي منطقة حدودية مجاورة لمنطقة كورسك الروسية.

واستولت القوّات الروسية على سلسلة من القرى القريبة من الحدود وقصفت بلدات كبيرة، منها مدينة سومي، على نحو متكرّر.

وقال حاكم سومي أوليه هريهوروف إنّ هجوماً بطائرات مسيّرة وصواريخ في الساعة السادسة صباحاً (03:00 بتوقيت غرينتش) أسفر عن مقتل 3 من السكّان في سومي أو بالقرب منها وإصابة 5 آخرين.

تضرّر سيارة في أوكرانيا. (أ ف ب)

لكن زيلينسكي أشار نقلاً عن القائد العام للقوّات المسلّحة الأوكرانية الجنرال أولكسندر سيرسكي، إلى أن "قوّاتنا أحبطت" العملية الروسية في المنطقة.

وكتب عبر "تلغرام": "يستمر القتال في المناطق الحدودية في سومي، لكن التجمّع الروسي في اتجاه سومي فقد قدراته الهجومية نتيجة للخسائر التي تكبّدها".

وأعلن زيلينسكي تحقيق نجاحات في عمليات أخرى في سومي في الأسابيع القليلة الماضية. وقال إن القوّات الأوكرانية تتصدّى بفعالية للقوّات الروسية في دونيتسك وزابوريجيا، وهما المنطقتان الرئيسيتان على خط الجبهة.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية بأن قوّاتها سيطرت على قرية جديدة هي قرية تيرنوف في منطقة دنيبروبيتروفسك في وسط أوكرانيا.

وكان هذا هو اليوم الثاني على التوالي الذي تعلن فيه روسيا عن استيلائها على قرية في تلك المنطقة، لتضاف إلى قائمة من مواقع مماثلة عدّة في الأسابيع القليلة الماضية. 

وأكّدت أوكرانيا في تصريحات علنية جهودها لمنع الروس من تحقيق أي تقدّم هناك.

إقرأ أيضاً: أوكرانيا في قلب المعركة الدولية على الموارد الطبيعية