صحيفة: واشنطن تعارض عبارة العدوان الروسي التي استخدمتها مجموعة السبع سنة 2022

صحيفة: واشنطن تعارض عبارة العدوان الروسي التي استخدمتها مجموعة السبع سنة 2022

"نحن مصرون على ضرورة التمييز بين روسيا وأوكرانيا. فهما ليستا متماثلتين"، هذا ما قاله مسؤول مطلع على الأمر للصحيفة.  
صحيفة: واشنطن تعارض عبارة العدوان الروسي التي استخدمتها مجموعة السبع سنة 2022
تعبيرية
Smaller Bigger

تعارض الولايات المتحدة وصف روسيا بالمعتدي في بيان مجموعة السبع في الذكرى السنوية الثالثة لغزو موسكو الشامل لأوكرانيا، مما يهدد بعرقلة عرض تقليدي للوحدة، وفقا لخمسة مسؤولين غربيين مطلعين على الأمر.

 

وقال المسؤولون لصحيفة "فايننشال تايمز" إن مشاركة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في قمة مجموعة السبع الافتراضية يوم الاثنين لم يتم الاتفاق عليها بعد.

 

ويأتي هذا الخلاف بعد أن ألقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب باللوم على أوكرانيا في الحرب، ووصف زيلينسكي بأنه "ديكتاتور بدون انتخابات"، واقترح دعوة روسيا مرة أخرى إلى مجموعة السبع.

 

وقال المسؤولون الغربيون إن المبعوثين الأميركيين اعترضوا على عبارة "العدوان الروسي" والأوصاف المماثلة التي استخدمها قادة مجموعة السبع منذ عام 2022 لوصف النزاع.

 

وقد اعتادت الاقتصادات الرائدة في العالم على إصدار بيان دعم في 24 شباط/فبراير، وهو اليوم الذي بدأ فيه الغزو الشامل قبل ثلاث سنوات.

 

"نحن مصرون على ضرورة التمييز بين روسيا وأوكرانيا. فهما ليستا متماثلتين"، هذا ما قاله مسؤول مطلع على الأمر للصحيفة.

 

وأضاف: "الأميركيون يعرقلون هذه اللغة، لكننا ما زلنا نعمل على ذلك ونأمل في التوصل إلى اتفاق".
ورفضت السفارة الأميركية في كييف التعليق.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد