يزور الرئيس السريلانكي أنورا كومارا ديساناياكي الاثنين الهند في أول رحلة خارجية له بصفته رئيسا، بهدف تعزيز العلاقات مع جارته.
ويخصص قادة الجزيرة في العادة أول لقاء رسمي يعقدونه، للهند، القوة الإقليمية المنافسة للصين.
ومن المقرر أن يجري ديساناياكي، أول رئيس يساري لسريلانكا، محادثات مع رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي في نيودلهي في وقت لاحق من اليوم.
وقال إنه أجرى حتى الآن "مناقشات مثمرة" مع وزراء ومستشار الأمن القومي أجيت دوفال.
وأضاف ديساناياكي في بيان: "ركزت محادثاتنا على تعزيز التعاون الاقتصادي بين الهند وسريلانكا، وتحسين فرص الاستثمار، والأمن الإقليمي، والنهوض بالقطاعات الرئيسة مثل السياحة والطاقة".
وقد انخرطت نيودلهي بشكل متزايد في مشاريع بنية تحتية في سريلانكا في السنوات الأخيرة، لكن الصين تظل أكبر مقرض ثنائي للجزيرة.
ومن المقرر أن يسافر الرئيس السريلانكي إلى بكين في أوائل العام 2025 للقاء مسؤولين.
ولا تزال سريلانكا تحاول التعافي من أسوأ أزمة مالية في تاريخها في عام 2022، عندما شهدت نقصا في السلع الأساسية بسبب نقص العملات الأجنبية لتمويل وارداتها.
اقرأ أيضاً: 19 قتيلاً في الهند وسريلانكا بسبب الإعصار فنجال
نبض