إعصار "ميليسا" يخلّف دماراً هائلاً... وجامايكا تتحرك لإغاثة المتضررين

دوليات 04-11-2025 | 02:32

إعصار "ميليسا" يخلّف دماراً هائلاً... وجامايكا تتحرك لإغاثة المتضررين

تجاوز عدد قتلى "ميليسا" التي تعد من أقوى الأعاصير المسجلة التي ضربت البلاد، في منطقة البحر الكاريبي 60 ضحية.
إعصار "ميليسا" يخلّف دماراً هائلاً... وجامايكا تتحرك لإغاثة المتضررين
إعصار "ميليسا" يخلّف دماراً هائلاً (أ ف ب)
Smaller Bigger

بعد مرور أسبوع على وصول الإعصار "ميليسا" إلى جامايكا، بدأت الدولة الكاريبية تنظيم جهودها لمساعدة المتضررين من الكارثة التي أودت بحياة 32 شخصاً على الأقل.



وفي مؤتمر صحافي، قالت وزيرة الإعلام دانا موريس ديكسون: "إنّ عدد ضحايا العاصفة في جامايكا وصل إلى 32 شخصاً، في حصيلة يتوقع أن ترتفع".

وفرّغ متطوّعون شاحنات مليئة بصناديق مياه وصناديق مواد غذائية ولفائف ورق مرحاض لتوزيعها في المركز.

سقوط شجرة في سانت كاترين، جامايكا، قبل وقت قصير من وصول إعصار ميليسا إلى اليابسة (أ ف ب).
سقوط شجرة في سانت كاترين، جامايكا، قبل وقت قصير من وصول إعصار ميليسا إلى اليابسة (أ ف ب).


وأطلقت المتطوّعة ميليسنت ماكوردي نداء إلى المجتمع الدولي طلباّ للمساعدة، وقالت: "أي شخص في الخارج يستطيع مساعدة هؤلاء الأشخاص، إنهم بلا مأوى، وليس لديهم ملابس ولا طعام ولا ماء، هم يحتاجون إلى المساعدة".



من جهتها، أعربت ديانا مولينغز، وهي صاحبة متجر في ويستمورلاند، عن أسفها لهذا المشهد الذي وصفته بـ"المرعب"، وقالت "كل الهياكل الخشب اختفت، كل شي، حتى المتاجر المصنوعة من اسمنت".

وتجاوز عدد قتلى "ميليسا" التي تعد من أقوى الأعاصير المسجلة التي ضربت البلاد، في منطقة البحر الكاريبي 60 ضحية.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد