هل تناول الحساء في المساء اختيار صحي؟
يجد كثيرون في الحساء اختياراً مثالياً لوجبة العشاء الخفيفة، فيفضلون إنهاء يومهم بهذا الطبق الخفيف. قد لا يحبذه الأطفال، لكنه يبدو صحياً للراشدين وسهل التحضير. يضاف إلى ذلك أنه يبدو لهم مثالياً لترطيب الجسم، إلى جانب أنه غني بالعناصر الغذائية. فكيف لهم ألا يختاروه؟

ما فوائد تناول الحساء يومياً؟
يجمع الخبراء على أن تناول الحساء بشكل يومي له فوائد عديدة بحسب ما نشر في Doctissimo:
-ترطيب أمثل للجسم: هو غني بالماء ويساعد على ترطيب الجسم بمعدلات كافية، ما يعتبر أساسياً لوظائف الجسم.
-طبق صديق للجهاز الهضمي: بفضل الألياف الذائبة الموجودة في الخضر التي يحتوي عليها الحساء، يساعد على تحسين حركة الأمعاء ما يخفف من النفخة والإمساك.
-وجبة خفيفة: يحتوي هذا الطبق على كمية قليلة من الوحدات الحرارية والدهون. لذلك، يعتبر وجبة خفيفة مثالية ما يسمح للجسم بالتخلص من السموم من دون إجهاده.
-ميزات مضادة للالتهابات: تتميز الخضر التي يحتوي عليها الحساء بكونها مضادة للأكسدة والالتهابات، ما يساعد على تعزيز المناعة في الجسم.
متى يصبح الحساء مضراً؟
للاستفادة الى الحد الأقصى من الحساء، من المهم التركيز على ذاك المصنوع في المنزل لأن الحساء المصنّع والجاهز يحتوي على معدلات مرتفعة من الملح والدهون. يضر الإكثار من تناوله بالصحة عبر زيادة الأخطار المرتبطة بارتفاع مستويات ضغط الدم والوزن الزائد.
اما في حال تحضير الحساء في المنزل، فيمكن التحكم بمكوناته والتنويع في النكهات ما يسمح بتجنب الملل. كما يمكن اعتماد مكونات من كل موسم والاعتماد على خضر طازجة.
بالتالي ما من مشكلة في تناول الحساء في كل مساء شرط تحضيره في المنزل بمكونات طازجة ومتنوعة. وبالإضافة إلى فوائده العديدة يعتبر تناوله طريقة ممتازة لاستهلاك مزيد من الخضر بشكل يومي. لكن في الوقت نفسه، من الضروري الحرص على تناول البروتينات والنشويات خلال النهار لتأمين التوازن الغذائي.
كيف يمكن اختيار مكونات الحساء؟
يمكن اختيار مكونات الحساء بحسب المواسم، ففي الصيف يمكن اختيار الخضر الموسمية المتوافرة لحساء بارد يؤمن الإحساس بالانتعاش مثل البندورة والكوسى. أما في الشتاء فيمكن إضافة الجزر والقرنبيط واليقطين لحساء دافئ في الليالي الباردة.
نبض