يوتيوب
انستغرام
نبض
ثريدز
أخطار الخطأ في تناول المضادات الحيوية
شارك على
مسنجر
واتساب
بريد إلكتروني
الطباعة
شارك على
أصبح رائجاً وصف المضادات الحيوية أو تناولها بطريقة عشوائية من دون أن تكون هناك حاجة فعلية لها، ما يؤدي إلى بروز مشكلة مقاومة الحيوية التي تفقد فيها المضادات الحيوية فاعليتها في مواجهة البكتيريا لأنها طورت آليات لمقاومة الدواء. لذلك أصبحت هناك بكتيريا تصعب معالجتها ما زاد من خطورة أمراض معينة. ولا بد من نشر الوعي حول المضادات الحيوية والظروف التي تكون هناك حاجة إلى تناولها فيها، تجنباً لهذا التحدي الذي بات يقلق الهيئات الصحية.
المضادات الحيوية هي أدوية تساعد على مكافحة البكتيريا المسؤولة عن الالتهابات. في المقابل، لا فاعلية لها في مواجهة الفيروسات المسؤولة عن الرشح والانفلونزا.
وبحسب ما نشر في Santemagazine يجب عدم تناول المضادات الحيوية إلا في حال الإصابة بالتهابات جرثومية، وذلك بالاستناد إلى وصفة الطبيب. فهي غير فاعلة في حال الإصابة بالتهابات فيروسية مثل الانفلونزا والتهاب البلعوم الفيروسي. علماً أن معظم هذه الالتهابات هي فيروسية بنسبة 80 في المئة منها بحسب الخبراء. في مثل هذه الحالات من الممكن اللجوء إلى فحص بسيط قادر على تحديد سبب الإصابة وما إذا كان فيروسياً أو بكتيرياً وتحديد نوع العلاج المناسب بالتالي.
ما مدة العلاج بالمضادات الحيوية المطلوبة؟
تبدأ النتيجة المرجوة من المضادات الحيوية بالظهور إجمالاً بعد 24 إلى 48 ساعة من البدء بتناولها. لكن في حال تحسن الأعراض، هذا لا يعني أن التعافي قد حصل بشكل تام. من المهم الحرص على الاستمرار بالعلاج طوال المدة المطلوبة، بعكس ما يفعل كثيرون عند ملاحظة التحسن في الأعراض. ولا يمكن وقف العلاج بالمضادات الحيوية أبداً قبل انتهاء مدة العلاج المطلوبة. في حال وقف العلاج في مرحلة مبكرة، من الممكن مواجهة مشكلة عودة المرض والانتكاسة. كما يسمح ذلك للبكتيريا المقاومة بالعيش والصمود والتكاثر وهذا ما يسبب حالة مقاومة المضادات الحيوية. أما المدة المطلوبة للعلاج فتختلف بحسب نوع الالتهاب وخطورته ونوع المضاد الحيوي المستخدم، مع الإشارة إلى أن ثمة ميلاً اليوم إلى تقليص مدة المعالجة إلى أسبوع، إذ تبين أن مدة العلاج القصيرة لا تقل فاعلية عن تلك المطولة التقليدية التي تمتد إلى 10 أيام أو أكثر.
ما الآثار الجانبية للمضادات الحيوية؟
كمعظم الأدوية، للمضادات الحيوية آثار جانبية لا بد من الاستعداد لها، وأبرزها مشكلات الجهاز الهضمي التي ترتبط بالاضطرابات الحاصلة في التوازن البكتيري في الأمعاء، إذ تعمل المضادات الحيوية على البكتيريا الضارة وأيضاً على تلك الجيدة ما يسبب خللاً في التوازن البكتيري ويسبب أعراضاً مثل الغثيان والإسهال وأوجاع المعدة. لكن يمكن تخفيفها بتناول الدواء مباشرة قبل الأكل أو خلال الوجبة وبتناول البروبيوتكس أيضاً.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
