بشكل عام، بعد سن الأربعين تبرز مشكلة زيادة الوزن لدى معظم الناس. تظهر الدراسات أن شخصاً من 10 يعانون مشكلة زيادة وزن بعد سن الأربعين، خصوصاً في محيط الخصر. وغالباً ما تفشل معظم محاولات خفض الوزن رغم الحمية وممارسة الرياضة. في مثل هذه الحالات، نادراً ما يتم التفكير بهرمون الكورتيزول التي قد تكون سبباً وراء زيادة الوزن هذه ، وفق ما نشر في Heatlhinsider.

ارتفاع الكورتيزول بعد الأربعين

ما تأثير مستويات الكورتيزول مع التقدم بالسن؟
تتزايد مستويات الكورتيزول بصمت مع التقدم بالسن، ولا تحصل التغييرات في مستويات التيستوستيرون والأوستروجين حصراً.  ويؤدي هذا الارتفاع في مستويات كورتيزول إلى أعراض عديدة منها:
-زيادة الوزن بسبب بطء عملية الأيض 
-التعب
-عدم حرق الدهون رغم المحاولات بسبب مقاومة الأنسولين
-ضبابية الدماغ
-الرغبة باللقمشة نتيجة ارتفاع مستويات هرمونات الشهية
-تكدس الدهون في محيط الخصر
-تراجع جودة النوم ومستويات الطاقة 
يلاحظ كثيرون أن تغييرات تحصل في الجسم رغم عدم حصول تغييرات في السلوكيات. كما أن المشكلة التأساسية التي يواجهونها مع التقدم بالسن في الموضع الذي تتكدس فيه الدهون. إذ يؤثر الكورتيزول على توزيع الدهون في الجسم حتى بالنسبة لمن لم يواجهوا يمكن مشكلة زيادة وزن. وتبرز عندها مشكلة الدهون الحشوية التي تزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري والالتهابات.

متى ترتفع مستويات هرمون الكورتيزول؟
رتفع مستويات الكورتيزول بشكل طبيعي مع زيادة الضغوط الجسدية والنفسية على الجسم. كما أنها تزيد مع التقدم بالسن. وعندما يستمر ارتفاع مستويات الكورتيزول تحصل اضطرابات في مختلف أنحاء الجسم.

كيف يمكن خفض مستويات الكورتيزول في الجسم؟
-اللجوء إلى المكملات المخفضة للكورتيزول
-تناول الشاي الأخضر والعصائر الخضراء
-ممارسة رياضة اليوغا والتأمل
-تجنب التوتر
ويعتبر اللجوء إلى حمية اللحوم لخفض مستويات الكورتيزول فاعلة أيضاً لأنها تلغي المحفزات الغذائية للتوتر، إضافة إلى كونها خالية من مسببات الالتهابات، بعكس الحميات الصارمة التي تسبب المزيد من التوتر. في الوقت نفسه، تؤمن هذه الحمية البروتينات اللازمة للعضلات ولإنتاج الهرمونات. لذلك، هي تساعد على ضبط مستويات الكورتيزول، فيما تستهدف أيضاً الدهون الحشوية في محيط الخصر.