في السنوات الأخيرة ترتفع درجات الحرارة ارتفاعاً يصعب تحمله، خصوصاً في دول منازلها غير مجهزة لمواجهة هذا التحدي. وأدى التغير المناخي إلى ارتفاع درجات الحرارة ليلاً، ما يؤثر على جودة النوم. وبحسب ما نشر في Medisite   هناك إجراءات يمكن اتخاذها لنوم هانئ رغم ارتفاع درجات الحرارة.

استحمام (Istock)

كيف يمكن الحصول على نوم هانئ رغم الحر الشديد؟
عندما تتخطى الحرارة ليلاً 20 درجة مئوية، يكون لذلك تداعيات لا يمكن الاستخفاف بها على الصحة. ففي هذه الحالة، يعجز الجسم عن التعافي والاستراحة بعد ساعات الحر الشديد نهاراً. وهذا ما يساهم في ارتفاع معدلات الذبحات القلبية والوفيات، من دون أن ننسى الأرق الذي يمكن التعرض له بسبب الحر وما ينتج من ذلك من تعب وصعوبة في التركيز وانفعال زائد. كما يؤثر ذلك على الصحة النفسية. وعموماً يتأثر الجسم كاملاً بارتفاع درجات الحرارة بشكل أو بآخر. وللتخفيف من أثر الحر ينصح المختصون بإجراءات تخفيفية منها:
- الاستحمام لوقت مطول بالمياه الفاترة والمنعشة. لكن يجب عدم الاستحمام بالمياه الباردة لأنها تحفز الجسم ولها أثر معاكس.
- الحد من تناول المنبهات مثل الشاي والقهوة. كما يجب تجنب الكحول لأنها تساعد على النوم لكنها ترفع الحرارة الداخلية وتساهم في جفاف السوائل في الجسم.
- ترطيب الجسم جيداً بالماء. لكن يجب عدم تناول المياه المثلجة أو الباردة جداً لأنها تعطي إنذاراً خاطئاً للدماغ فتؤدي إلى ارتفاع حرارة الجسم.
- التركيز على الأطعمة الغنية بالماء: ويشدد الأطباء على أهمية تناول وجبة خفيفة قبل النوم بأربع ساعات. أما أفضل أنواع الفاكهة والخضروات الغنية بالماء التي يمكن تناولها فهي البطيخ الأخمر والبندورة والبطيخ الأصفر والخيار.
- التكييف المناسب: يجب تعديل درجة الحرارة لتلائم الحرارة في الخارج. فالمبالغة في التبريد في المنزل مقارنة بالحرارة المرتفعة في الخارج تسبب شعوراً بالانزعاج وعدم الارتياح عند الخروج. كما أنها قد تسبب صدمة للجسم بسبب فارق الحرارة، ما يشكل خطراً على الصحة.
- اختيار أغطية السرير المناسبة: يجب اختيار أغطية السرير المصنوعة من القطن حصراً.
وتغطية النوافذ لضبط الحرارة في الداخل والحفاظ على الشعور بالانتعاش في داخل المنزل. كما يجب الحرص على إقفال النوافذ نهاراً وفتحها في الليل.

ومن  الحيل التي يمكن اللجوء إليها أيضاً وضع مكعبات الثلج أمام جهاز التهوئة لنشر الهواء البارد والمنعش في الغرفة.