"بينالسور" بنسخته الرابعة في المتحف السّعودي للفنّ المعاصر بجاكس

ثقافة 16-10-2025 | 17:28

"بينالسور" بنسخته الرابعة في المتحف السّعودي للفنّ المعاصر بجاكس

تسهم النسخة المقامة حالياً من "بينالسور" بالعاصمة الرياض في دعم رسالة المتحف السعودي للفن المعاصر.
"بينالسور" بنسخته الرابعة في المتحف السّعودي للفنّ المعاصر بجاكس
معرض "بينالسور" بنسخته الرابعة في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس. (هيئة المتاحف).
Smaller Bigger

افتتحت هيئة المتاحف السعودية، اليوم، النسخة السعودية الرابعة من معرض "بينالي الجنوب الدولي للفن المعاصر – بينالسور"، وذلك في المتحف السعودي للفن المعاصر، الواقع بحي جاكس في الدرعية، تحت عنوان "لنلعب: متاهة من الخيارات"؛ ويهدف المعرض إلى تعزيز الحوار الثقافي بين المملكة العربية السعودية والعالم من خلال الفنون المعاصرة.

يُقام المعرض المستمر حتى 31 كانون الأول/ديسمبر 2025، تحت إشراف القيمة الفنية "ديانا ويشلر"، وبمشاركة 26 فناناً سعودياً ودولياً. ويأتي المعرض ضمن احتفال "بينالسور" بمرور عشرة أعوام على انطلاقته، والتي بدأت من جامعة تريس دي فبرييرو الوطنية في بوينس آيرس بدعمٍ من اليونسكو، وتوسّعت لاحقاً في أكثر من 70 مدينة و140 مؤسسة ثقافية حول العالم.

تسهم النسخة المقامة حالياً من "بينالسور" بالعاصمة الرياض في دعم رسالة المتحف السعودي للفن المعاصر، والتي تهدف إلى تمكين المواهب السعودية وتعزيز التبادل الثقافي وتوسيع دائرة الوصول إلى الفنون المعاصرة داخل المملكة. 

 

معرض بينالسور بنسخته الرابعة في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس (هيئة المتاحف).
معرض بينالسور بنسخته الرابعة في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس (هيئة المتاحف).

 

وخلال حفل الافتتاح، لم يكتفِ الزوار بمشاهدة الأعمال الفنية، بل خاضوا تجارب تفاعلية متنوعة جمعت بين الضوء والصوت والحركة؛ بما دفعهم إلى التأمل في مفاهيم الاختيار والتجربة وإعادة الاكتشاف كما هي الحياة في حقيقتها، ليصبح الفن مساحةً للعب والتفكير والتواصل الإنساني. من خلال تجربة فنية ديناميكية ملهمة.

وسوف يقدم المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس، برنامجين فنيين إلى جانب المعرض، البرنامج الأوّل هو سلسلة حفلات موسيقية تحت عنوان "سَفَر" والذي يُقام من 12 تشرين الثاني/نوفمبر الجاري وحتى 7 كانون الأول/ديسمبر، بتقديم فنانين عالميين مستقلين، يؤدون حفلاتهم بجوار المتحف في جاكس؛ لاستقطاب محبي الموسيقى ودعم التعاون بين الفنون المختلفة.

ويستضيف في 28 أكتوبر/تشرين الأول فرقة "Bon Entendeur" الفرنسية التي تمزج بين موسيقى الديسكو والفانك والهيب هوب، في أول عرض لهم بالمملكة. ويقدّم كذلك الفنان النيجيري "Keziah Jones" رائد موسيقى "البلوفانك" التي تمزج بين البلوز والفانك والسول وتراث اليوروبا، عرضه الموسيقي في 12 نوفمبر. 

 

معرض بينالسور بنسخته الرابعة في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس (هيئة المتاحف).
معرض بينالسور بنسخته الرابعة في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس (هيئة المتاحف).

 

فيما يختتم الثنائي "Love and Revenge" برنامج "سَفَر" بحفلٍ يُقام في 8 ديسمبر، يعيدان خلاله تخيّل إرث أم كلثوم من خلال مزيج من الموسيقى الإلكترونية والمشاهد البصرية السينمائية، يسبقه في 7 ديسمبر ماستر كلاس مع الفنان وائل كديّه ضمن البرنامج التدريبي المصاحب.

وينطلق البرنامج الثاني "منتدى" خلال الفترة من 2 إلى 8 نوفمبر، ويتضمن ورش عمل، ودورات متقدمة، بالإضافة إلى حلقات نقاش وعروض أفلام تحت عنوان "التركيز على الصورة: الأدوات، اللغة، وقوتها"، بمشاركة نخبة من الفنيين؛ لاستكشاف كيفية صناعة الصور وقراءتها ومشاركتها اليوم.

ويواصل المتحف السعودي للفن المعاصر من خلال هذا الحدث ترسيخ مكانته كمنصة وطنية رائدة للفنون الحديثة، وجسر للتبادل الإبداعي بين الفنانين في المملكة والعالم، بما يجسّد التزام هيئة المتاحف بدعم الفنانين السعوديين، وتعزيز حضورهم على الساحة الدولية، انسجاماً مع مستهدفات رؤية السعودية 2030 في بناء مجتمع ثقافي مزدهر واقتصاد إبداعي مستدام.

 

معرض بينالسور بنسخته الرابعة في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس (هيئة المتاحف).
معرض بينالسور بنسخته الرابعة في المتحف السعودي للفن المعاصر بجاكس (هيئة المتاحف).


الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد