عون مستذكراً جبران تويني وفرنسوا الحاج: صرخة جبران وصلت فلا وصاية ولا احتلال ولا سيادة إلا للدولة اللبنانية
استذكر رئيس الجمهورية جوزف عون الشهيدين جبران تويني وفرنسوا الحاج، اللذَين تصادف غداً 12 كانون الأول / ديسمبر ذكرى استشهادهما.
وقال عون في بيان: "تمرّ غداً ذكرى 20 عاماً على استشهاد جبران تويني، و18 عاماً على استشهاد اللواء فرانسوا الحاج... في اليوم ذاته، كأنه توقيع القاتل ذاته. أو لأنه استهدافٌ للوطن بذاته".
أضاف: "شهيدان يجسدان نشيد لبنان: "سيفنا والقلم"... قلم جبران، كلمة الحق، وسيف فرانسوا، قوة الدفاع عن الحق وكلمته".
وأكد عون أنّ "جبران صوت الحرية الصارخ الذي لن يُقمع ولن يُنسى... وفرانسوا، ابن المؤسسة التي ستظل أبداً عنوان الشرف والتضحية والوفاء، دفاعاً عن علم بلادنا، وذوداً عن وطننا وشعبنا"، مشدّداً على أنّ "عزاءنا بعد تلك الأعوام، أنّ صرخة جبران وصلت، وكلمته تحققت، فلا وصاية ولا احتلال ولا سيادة على أرضنا، إلا للدولة اللبنانية وحدها".

وتابع عون قائلاً: "وأنّ تضحية فرانسوا ورفاقه الأبطال، أزهرت وأثمرت، جيشاً يبسط سلطته يوماً بعد يوم، وشبراً إثر شبر، في سلسلة خطى ثابتة جامدة لا تتراجع ولا تتباطأ ولا تتأخرـ رغم مزاعم الزاعمين ومزايدات المزايدين ومكابرات المكابرين، ويبقى واجبنا جميعاً حيال تضحيات جبران وفرانسوا وكل الشهداء، بأن نظل نتذكر ونتصرف، على أن غاية الشأن العام هي تحقيق خير الناس جميعاً، لا ضمان سلطة السياسيين والمسؤولين، وأن قاعدة النضال الوطني، تقضي بأن نضحي من أجل لبنان وشعبه، لا أن نضحي بأهلنا من أجل مقاعدنا ومصالحنا".
وختم عون بقسم الشهيد جبران تويني قائلاً: "على هذا عاهدنا جبران وفرانسوا ورفاقهما، ولبنان واللبنانيين، "إلى أبد الآبدين آمين".

نبض