شمال إفريقيا
16-03-2025 | 12:56
حميدتي يهدّد بالتصعيد ضد الجيش السوداني: لن نخرج من الخرطوم
حميدتي هدد بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش السوداني
قائد قوات الدعم السريع في السودان محمد حمدان دقلو
أكد قائد قوات الدعم السريع في السودان، محمد حمدان دقلو (حميدتي)، أن قواته لن تخرج من العاصمة الخرطوم، مهدداً بتصعيد جديد في المعارك ضد الجيش، بقيادة عبد الفتاح البرهان.
وقال حميدتي الذي ظهر بعد اختفاء في خطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي إن "الوضع مختلف حاليا"، مضيفا: "الحرب داخل الخرطوم. ولن نخرج من القصر الجمهوري".
كما هدّد بأن ذكرى تأسيس قوات الدعم السريع، التي توافق الاثنين، ستكون "يوم حسرة وندامة" على الجيش وحلفائه.
وأضاف حميدتي: "لن نخرج من القصر والمقرن والخرطوم، والمرحلة القادمة مختلفة وسيكون القتال من كل فج عميق".
كما أشار إلى أنه سيستهدف مدينة بورتسودان شرقي البلاد، التي يتخذها لجيش مركزا لإدارة شؤون البلاد وباتت مقرا للوكالات الأممية والبعثات الدبلوماسية.
واعتبر حميدتي أن الجيش بات "شمّاعة"، وأنه "أصبح كتائب". في وقت ذكر أن الجيش فقد ما يترواح بين 70 إلى 80% من قوام قواته الجوية، بحسب قوله.
وقال قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، الأسبوع الماضي، "لا تفاوض" مع قوات الدعم السريع "إلا بتسليم سلاحها ومحاسبة عناصرها"، وذلك في الوقت الذي تتقدم فيه قوات الجيش على محاور عديدة في الحرب الدائرة منذ نيسان/أبريل 2023.
وشدّد البرهان في خطاب بولاية نهر النيل، على أنه "لن تكون هناك عودة إلى التفاوض إلا بعد تجميع عناصر الدعم السريع في أماكن محددة، وتجريدهم من السلاح، ومحاسبتهم".
في 15 نيسان/أبريل 2023، اندلعت الحرب في السودان بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، ما أسفر عن مقتل الآلاف ونزوح 6 ملايين شخص على الأقل.
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي
12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال
12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد
نبض