المشرق-العربي
08-12-2025 | 19:47
فرنسا تشارك السوريين إحياء ذكرى سقوط الأسد: سوريا الموحّدة وحدها تحمي الجميع
في وقتٍ تعود فيه سوريا تدريجاً إلى محيطها الإقليمي والدولي، لا تزال وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها بحاجة إلى تعزيز.
من الاحتفالات السورية بذكرى سقوط الأسد
أعلنت الخارجية الفرنسية أنها "تنضمّ إلى الشعب السوري لإحياء ذكرى مرور عام على سقوط نظام بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، بعد أكثر من ثلاثة عشر عاماً من قمع وحشي مارسه النظام ضدّ شعبه".
وقالت الخارجية في المناسبة: "قبل عام، ترك بشار الأسد بلداً منهكاً، مُفرَّغاً من قسم كبير من سكّانه الذين تعرّضوا، إن لم يُدفعوا إلى المنفى، للقتل أو التعذيب أو القصف بالأسلحة الكيماوية على يد النظام وحليفيه الروسي والإيراني.
لقد بقيت فرنسا ثابتة في دعمها لانتقال سياسي في سوريا منذ عام 2011، وظلّت إلى جانب الشعب السوري وحافظت على مواقفها بحزم.
ومنذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، دعت فرنسا إلى انتقال سلمي وشامل، وإلى احترام حقوق جميع مكوّنات المجتمع السوري.
وفي 3 كانون الثاني/يناير 2025، توجّه وزير أوروبا والشؤون الخارجية إلى دمشق برفقة نظيرته الألمانية. وبعد أسابيع قليلة، أتاح مؤتمر باريس في 13 شباط/فبراير 2025 الحصول على التزامات ملموسة من سوريا، ومن 19 دولة، ومن الاتحاد الأوروبي، ومن ممثلي الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي 7 أيار/مايو 2025، كانت فرنسا أول دولة أوروبية تستقبل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع. ودعمت، داخل الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات الأوروبية في 26 أيار/مايو 2025 بهدف تسهيل إنعاش الاقتصاد السوري الذي دمّرته الحرب، إضافة إلى اقتصاد الريع والفساد وتجارة المخدرات الذي أرسته عائلة بشار الأسد.
ومع طيّ صفحة بشار الأسد، حان الوقت لطيّ صفحة تنظيم داعش. فقد وقّعت السلطات السورية الانتقالية إعلان تعاون سياسي بين سوريا والتحالف الدولي ضدّ داعش. وتدعو فرنسا إلى تعاون وثيق بين المجتمع الدولي والسلطات السورية الانتقالية في مكافحة الإرهاب، خدمةً لمصالحنا الأمنية المشتركة ولأمن واستقرار المنطقة.
وفي وقتٍ تعود فيه سوريا تدريجاً إلى محيطها الإقليمي والدولي، لا تزال وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها بحاجة إلى تعزيز. وقد دانت فرنسا بأشدّ العبارات الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين بسبب انتمائهم الطائفي أو المجتمعي على الساحل السوري في آذار/مارس 2025، وكذلك في منطقة السويداء في آب/أغسطس 2025. وبعدما قدّمت مختلف لجان التحقيق الوطنية والدولية المستقلة خلاصاتها بشأن هذه الانتهاكات، ستواصل فرنسا الوقوف إلى جانب السوريين في مكافحة الإفلات من العقاب عن جميع الجرائم المرتكبة، مهما كانت الجهات المسؤولة عنها.
وأخيراً، فإن سوريا الموحّدة وحدها القادرة على حماية السوريين على اختلاف انتماءاتهم. وستواصل فرنسا جهودها لتسهيل الحوار بين السلطات السورية الانتقالية وشركائها في شمال شرق سوريا، كما التزمت منذ بداية مسار الانتقال".
وقالت الخارجية في المناسبة: "قبل عام، ترك بشار الأسد بلداً منهكاً، مُفرَّغاً من قسم كبير من سكّانه الذين تعرّضوا، إن لم يُدفعوا إلى المنفى، للقتل أو التعذيب أو القصف بالأسلحة الكيماوية على يد النظام وحليفيه الروسي والإيراني.
لقد بقيت فرنسا ثابتة في دعمها لانتقال سياسي في سوريا منذ عام 2011، وظلّت إلى جانب الشعب السوري وحافظت على مواقفها بحزم.
ومنذ 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، دعت فرنسا إلى انتقال سلمي وشامل، وإلى احترام حقوق جميع مكوّنات المجتمع السوري.
وفي 3 كانون الثاني/يناير 2025، توجّه وزير أوروبا والشؤون الخارجية إلى دمشق برفقة نظيرته الألمانية. وبعد أسابيع قليلة، أتاح مؤتمر باريس في 13 شباط/فبراير 2025 الحصول على التزامات ملموسة من سوريا، ومن 19 دولة، ومن الاتحاد الأوروبي، ومن ممثلي الأمم المتحدة، وجامعة الدول العربية، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية.
وفي 7 أيار/مايو 2025، كانت فرنسا أول دولة أوروبية تستقبل الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع. ودعمت، داخل الاتحاد الأوروبي، رفع العقوبات الأوروبية في 26 أيار/مايو 2025 بهدف تسهيل إنعاش الاقتصاد السوري الذي دمّرته الحرب، إضافة إلى اقتصاد الريع والفساد وتجارة المخدرات الذي أرسته عائلة بشار الأسد.
ومع طيّ صفحة بشار الأسد، حان الوقت لطيّ صفحة تنظيم داعش. فقد وقّعت السلطات السورية الانتقالية إعلان تعاون سياسي بين سوريا والتحالف الدولي ضدّ داعش. وتدعو فرنسا إلى تعاون وثيق بين المجتمع الدولي والسلطات السورية الانتقالية في مكافحة الإرهاب، خدمةً لمصالحنا الأمنية المشتركة ولأمن واستقرار المنطقة.
وفي وقتٍ تعود فيه سوريا تدريجاً إلى محيطها الإقليمي والدولي، لا تزال وحدة سوريا واستقرارها وسيادتها بحاجة إلى تعزيز. وقد دانت فرنسا بأشدّ العبارات الانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين بسبب انتمائهم الطائفي أو المجتمعي على الساحل السوري في آذار/مارس 2025، وكذلك في منطقة السويداء في آب/أغسطس 2025. وبعدما قدّمت مختلف لجان التحقيق الوطنية والدولية المستقلة خلاصاتها بشأن هذه الانتهاكات، ستواصل فرنسا الوقوف إلى جانب السوريين في مكافحة الإفلات من العقاب عن جميع الجرائم المرتكبة، مهما كانت الجهات المسؤولة عنها.
وأخيراً، فإن سوريا الموحّدة وحدها القادرة على حماية السوريين على اختلاف انتماءاتهم. وستواصل فرنسا جهودها لتسهيل الحوار بين السلطات السورية الانتقالية وشركائها في شمال شرق سوريا، كما التزمت منذ بداية مسار الانتقال".
العلامات الدالة
الأكثر قراءة
المشرق-العربي
12/8/2025 10:41:00 AM
فر الأسد من سوريا إلى روسيا قبل عام عندما سيطرت المعارضة بقيادة الرئيس الحالي الشرع على دمشق
المشرق-العربي
12/8/2025 5:03:00 PM
تُهدّد هذه الخطوة بمزيد من التفكك في اليمن.
النهار تتحقق
12/8/2025 10:43:00 AM
الصورة عتيقة، وألوانها باهتة. وبدا فيها الرئيس السوري المخلوع واقفا الى جانب لونا الشبل بفستان العرس. ماذا في التفاصيل؟
النهار تتحقق
12/8/2025 2:57:00 PM
الصورة حميمة، وزُعِم أنّها "مسرّبة من منزل ماهر الأسد"، شقيق الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد. ماذا وجدنا؟
نبض