أفادت وسائل إعلام عبرية، اليوم السبت، بأنّ "القيادي في الجناح العسكري لحماس، علاء الحديدي، المعروف باسم أبو عبد الله الحديدي، ورئيس قسم التسليح والإمداد في كتائب القسام، قُتل مع نجله في غارة جوية إسرائيلية على مدينة غزة".

🚨BREAKING: At least four Palestinians were killed and several others injured after an Israeli drone strike targeted a vehicle in Gaza City, a blatant and dangerous violation of the ceasefire. pic.twitter.com/qV8DJ6umFr

— Gaza Notifications (@gazanotice) November 22, 2025

وأكّدت المصادر أنّ "الهدف من الهجوم كان علاء الحديدي، المسؤول الكبير في منظومة الإمداد بالأسلحة لكتائب حماس العسكرية ".


وأضافت هيئة البث الإسرائيلية أنّ "الهجوم على غزة تمّ بالتنسيق مع مركز التنسيق المدني العسكري الأميركي في كريات غات". 

 

وقد أعلن الجيش الإسرائيلي "تصفية 3 مسلّحين اليوم كانوا خرجوا أمس من نفق في رفح".

 

إلى ذلك، أفاد الدفاع المدني في غزة بمقتل 21 شخصاً وسقوط عشرات الجرحى في حصيلة جديدة لغارات جوية إسرائيلية طالت أنحاء مختلفة من القطاع السبت.

وقال الناطق باسم الجهاز محمود بصل لوكالة "فرانس برس": "هناك 21 شهيداً مساء اليوم في 5 ضربات جوية إسرائيلية مختلفة في خرق واضح لوقف إطلاق النار بغزة".

 

 

דיווחים על גל תקיפות בלבנון, במקביל - בעזה מדווחים על תקיפת צה"ל בשכונת רימאל pic.twitter.com/SKtXLrvUzD

— החדשות - N12 (@N12News) November 22, 2025

ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن مصدر أمني، قوله إنّ "الاغتيال بغزة جاء رداً على خرق اتفاق وقف إطلاق النار من حماس صباح اليوم"، لافتاً إلى أنّه "في وقت سابق من اليوم أطلق مسلحون النار باتجاه قوة من الجيش الإسرائيلي من جانبي الخط الأخضر في جنوب القطاع".


بدورها، أوضحت الإسعاف والطوارئ في غزة أنّ "الهجوم أدّى إلى مقتل 5 أشخاص ووقوع جرحى في استهداف لمركبة مدنية في حي الرمال".

دمار في غزة. (أ ف ب)

وكانت أعلنت القناة 12 الإسرائيلية، أمس الخميس، أنّ "الجيش هدَم الأنفاق في رفح فوق المتحصنين داخلها"، مشيرة إلى أنّهم يجدون صعوبة كبيرة في البقاء على قيد الحياة.


وذكرت القناة الإسرائيلية أنّ "المعتقلين من أنفاق رفح الذين استسلموا قالوا إنّهم خرجوا بسبب نفاد المياه والطعام".

تأتي هذه التفاصيل الجديدة من عملية "الناي السحري" ضد مسلّحي حركة "حماس" المختبئين في أنفاق قطاع غزة.