"يواجهون الموت"... فرانس برس تناشد بإجلاء مراسليها من غزّة

المشرق-العربي 23-07-2025 | 01:54

"يواجهون الموت"... فرانس برس تناشد بإجلاء مراسليها من غزّة

قالت الوكالة في بيان إن صحافييها المستقلين يواجهون "وضعا مروعا" في غزة.
"يواجهون الموت"... فرانس برس تناشد بإجلاء مراسليها من غزّة
الصحفي في وكالة فرانس برس إياد بابا في صورة في قطاع غزة في 24 أبريل 2025.(أ ف ب)
Smaller Bigger

 دعت وكالة فرانس برس للأنباء إسرائيل اليوم الثلاثاء إلى السماح بالإجلاء الفوري لمراسليها المستقلين وعائلاتهم من قطاع غزة، مشيرة إلى تدهور الظروف المعيشية وتصاعد المخاطر على سلامتهم.

 

وقالت الوكالة في بيان إن صحافييها المستقلين يواجهون "وضعا مروعا" في غزة.

 

 

الصحافي في وكالة فرانس برس يوسف حسونة يقف لالتقاط صورة في قطاع غزة في 8 يناير 2024 (أ ف ب).
الصحافي في وكالة فرانس برس يوسف حسونة يقف لالتقاط صورة في قطاع غزة في 8 يناير 2024 (أ ف ب).

 

 

وأضافت: "منذ أشهر ونحن نشهد، ونحن عاجزون، التدهور الدراماتيكي لظروفهم المعيشية"، مشيرة إلى أن الوضع أصبح لا يطاق على الرغم من "الشجاعة المثالية والالتزام المهني والصمود" الذي يتحلى به فريقها المحلي.

وجاء بيان إدارة الوكالة بعد أن أصدرت رابطة صحفيي وكالة فرانس برس بيانها الخاص الذي قالت فيه إن زملاءها في غزة يواجهون خطر الموت جوعا.

 

وقالت فرانس برس إنها نجحت في إجلاء ثمانية من موظفيها وعائلاتهم من غزة في الفترة ما بين كانون الثاني/يناير ونيسان/أبريل 2024، بعد أشهر من الجهود مشيرة إلى أنها تسعى الآن إلى تأمين ممر آمن لمراسليها الفلسطينيين المستقلين، على الرغم من "الصعوبة البالغة لمغادرة منطقة خاضعة لحصار صارم".

 

ولم يستجب الجيش الإسرائيلي ومكتب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على الفور لطلب التعليق على بيان الوكالة.

العلامات الدالة

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/10/2025 6:25:00 AM
تحاول الولايات المتحدة تذويب الجليد في العلاقات بين إسرائيل والدول العربية من خلال "الديبلوماسية الاقتصادية"
المشرق-العربي 12/11/2025 4:32:00 PM
 الطفلة رهف أبو جزر، البالغة ثمانية أشهر، توفيت بسبب البرد القارس بعد أن غمرت المياه خيمة عائلتها في خان يونس جنوب القطاع.
تحقيقات 12/10/2025 8:10:00 AM
يعتقد من يمارسون ذلك الطقس أن النار تحرق لسان الكاذب...
شمال إفريقيا 12/10/2025 6:38:00 AM
على خلاف أغلب الدول العربية، لم يحدث أي اتصال بين تونس ودمشق، ولم يُبادر أيٌّ من البلدين بالتواصل مع الآخر بشكل مباشر أو غير مباشر.