ديبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي

المشرق-العربي 17-07-2025 | 16:24

ديبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي

 السيارات لم يلحق بها أذى وواصلت الطريق إلى وجهتها
ديبلوماسيون غربيون كانوا بمحيط وزارة الدفاع بدمشق أثناء القصف الإسرائيلي
قوات الأمن السورية وأشخاص يسيرون داخل مجمع مقر الجيش السوري ووزارة الدفاع في دمشق الذي تعرض لأضرار بالغة، بعد الضربات الإسرائيلية (أ ف ب)
Smaller Bigger

أكّد شخصان أحدهما شاهد سوري أنّ دبلوماسيين غربيين كانوا يمرون قرب وزارة الدفاع السورية في دمشق بمركبات مصفحة عندما قصفت إسرائيل المبنى بعدة صواريخ أمس الأربعاء.

وأضاف المصدران أنّ السيارات لم يلحق بها أذى وواصلت الطريق إلى وجهتها، وأحجما عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل حول جنسيات الديبلوماسيين أو عددهم.

 

مجمع مقر الجيش السوري ووزارة الدفاع في دمشق الذي تعرض لأضرار بالغة في أعقاب الضربات الإسرائيلية (أ ف ب)
مجمع مقر الجيش السوري ووزارة الدفاع في دمشق الذي تعرض لأضرار بالغة في أعقاب الضربات الإسرائيلية (أ ف ب)

 

وشنت إسرائيل غارات جوية قوية على دمشق أمس الأربعاء، ما أدى إلى تضرر جزء من وزارة الدفاع. واستهدفت الضربات أيضاً موقعاً بالقرب من القصر الرئاسي، وكذلك قوات الأمن الحكومية التي كانت تشتبك مع مسلحين من الأقلية الدرزية في محافظة السويداء بجنوب سوريا.

وقال مصدر طبي سوري إنّ الغارات على الوزارة أسفرت عن مقتل خمسة من عناصر قوات الأمن.

وتقول إسرائيل إن غاراتها تأتي في إطار جهود لحماية الأقلية الدرزية في جنوب سوريا، وهو ما رفضه الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي قال إن إسرائيل تهدف إلى تقويض مساعي الحكومة الجديدة لتوحيد البلاد.

الأكثر قراءة

المشرق-العربي 12/11/2025 6:15:00 AM
قذائف المزّة والعمليتان اللتان لم يفصل بينهما شهر تحمل رسائل تحذيرية إلى الشرع وحكومته، والرسالة الأبرز مفادها أن القصر الرئاسي تحت مرمى الصواريخ.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:25:00 AM
إنّها المرة الأولى التي تتهم المنظمة "حماس" وفصائل أخرى بارتكاب جرائم ضد الانسانية.
المشرق-العربي 12/11/2025 2:10:00 PM
شدد على ضرورة منح المحافظة حكماً ذاتياً داخلياً أو نوعاً من الإدارة الذاتية ضمن سوريا كوسيلة لحماية الأقليات وحقوقها.
اقتصاد وأعمال 12/11/2025 10:44:00 AM
تكمن أهمية هذا المشروع في أنه يحاول الموازنة بين 3 عوامل متناقضة: حاجات المودعين لاستعادة ودائعهم بالدولار الحقيقي، قدرة الدولة والمصارف على التمويل، وضبط الفجوة المالية الهائلة التي تستنزف الاقتصاد